أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن  المبادرة الرئاسية ( ۱۰۰۰) معلم ليصبحوا مديري مدارس، تهدف لـ إعداد ۱۰۰۰ معلم ليصبحوا مديري مدارس متميزين ومؤهلين لقيادة دقة عمليات التطوير في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. 

وأضافت خلال خطاب عممته على المديريات التعليمية، أنه أثمرت هذه المبادرة عن تخريج الدفعة الأولى، وتكليفهم بموجب الكتاب الدوري رقم (۳۸) بتاريخ ١١/١٥/ ۲۰۲۳ م للقيام بأعمال وظيفة مدير مدرسة لمدة عام، ثم تم تجديد تكليفهم بالكتاب الدوري رقم (۷) بتاريخ ١٤ / ١١ / ٢٠٢٤م للقيام بأعمال وظيفة مدير مدرسة لمدة عام آخر. 

وأوضحت الوزارة، أنه تم تكليف هؤلاء المديرين لم ينته بعد؛ فهم لا يزالون على قوة تكليفهم مديري مدارس؛ حيث إن الوزارة في أمس الحاجة إليهم لقيادة العملية التعليمية. 

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه لم تصدر أي تعليمات بإنهاء بتكليفهم كمديري مدارس أو شغلهم أو نقلهم إلى وظائف أخرى؛ بل إن المبادرة مستمرة لحين استيفاء العدد المستهدف. 

ونوهت إلى أنه  تأسيسا على الرأي القانوني المعتمد من مساعد الوزير والمفوض من الوزير، لرأي المستشار القانوني والذي أفاد: عدم أحقية من تم تكليفه كمدير مدرسة من المبادرة الرئاسية بتكليفه إلى وظيفة أخرى سوى كونه مدير مدرسة؛ حيث إن هذا التكليف يُعد مسارًا خاصًا لشغل وظيفة مدير مدرسة لارتباطه المعد والمقصود بالعملية الفنية التعليمية؛ ومن ثم فإنه يتعين موافقة الوزارة علي أي تغيير في الحالة الوظيفية للمكلفين يترتب عليه المساس بهذا المسار؛ نظرًا لذلك الارتباط سواء كان ذلك التغيير بناء على طلب المكلف أو بغير طلب منه، كما أنه يتعين لتقدم المكلف لشغل وظيفة أخرى موافقة الوزارة على إنهاء تكليفه قبل التقدم لتلك الوظيفة، ومن ناحية أخرى لا يوجد ما يفيد بإنهاء تكليفهم كمدير مدارس. 

ولفتت وزارة التربية والتعليم، إلى أنه لا يحق له لأي من المكلفين كمديري مدارس (ضمن المبادرة الرئاسية إعداد ۱۰۰۰ معلم ليصبحوا مديري مدارس شغلهم أي وظيفة غير كونهم مديري مدارس؛ للأسباب والمبررات المعروضة سلفًا. 

وأوضحت أنه يعد شغل أي وظيفة (سواء وظيفة وكيل أو مدير إدارة تعليمية أو غيرها مخالفة قانونية وإدارية صريحة؛ ولذا فمن تم تكليفه بأي وظيفة أخرى يتم إلغاء تكليفه، ورجوعه فورًا إلى تكليفه الأصلي والذي لم ينته بعد من كونه مدير مدرسة مكلف وسرعة إفادتنا بالإجراءات المتخذة بهذا الشأن. واحد منهم لوظيفة أخرى.