تصدرت أغنية مسلم الجديدة قوائم الأكثر تداولا وبحثا خلال الساعات القليلة الماضية عبر محرك البحث الشهير جوجل، وذلك بعد الإعلان عن تفاصيلها وفريق عمله.

تفاصيل أغنية مسلم الجديدة

أصبحت أغنية مسلم الجديدة التي يرصد تفاصيلها موقع تحيا مصر محل اهتمام وأنظار عدد كبير من الجمهور والمتابعين في مصر والوطن العربي خلال الفترة الماضية، خصوصا بعد أزمة مسلم الاخيرة بسبب بدلة زفافه وخلاف زوجته مع البلوجر أروى قاسم.

ومع البحث تبين أنه يستعد المطرب مسلم لطرح أغنية جديدة بعنوان "بداري"، في أول تعاون يجمعه مع الشاعر زياد ياسر، ضمن خطة فنية يسعى من خلالها إلى تقديم ألوان موسيقية مختلفة وتجارب جديدة.

فريق عمل أغنية مسلم الجديدة بداري

الأغنية من ألحان وتوزيع بهاء عبد الهادي، ومن المقرر إطلاقها خلال موسم الصيف المقبل عبر المنصات الموسيقية الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي "بداري" بعد مجموعة من الأعمال التي قدمها مسلم خلال الفترة الماضية، من أبرزها أغنية "السكة اللي تودي"، والدويتو الغنائي "أنا بابا" الذي شاركته فيه الفنانة بوسي، إلى جانب أغنية "شافوني غلط" التي طُرحت عبر موقع يوتيوب وحققت تفاعلًا كبيرً، وكانت من كلمات وألحان حسن جمال، ولاقت انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

أزمة مسلم الأخيرة بعد حفل زفافه

وكانت قد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد انتشار فيديو من حفل زفاف مطرب المهرجانات مسلم، ظهر فيه وهو يضحك ويتعامل بود مع البلوجر أروى قاسم، التي التقطت الصور معه، ليقوم بتقبيل يدها، فترد مازحة: "يالهوي عالحلاوة". المقطع أثار موجة انتقادات، خاصة بعد تعليق زوجة مسلم، يارا تامر، التي خرجت عن صمتها عبر فيديو نشرته على "تيك توك"، معتبرة أن تصرف أروى غير لائق، وقالت إن زوجها لا ينتبه لما حوله عندما يكون سعيدًا، لكن أروى – بحسب وصفها – "شخصية ملزقة" ومعروفة بتقربها من المشاهير. وأضافت: "لو كنتي محترمة وخايفة على بيته مكنتيش نزلتي الفيديو"، مؤكدة أنها واجهتها برسالة خاصة قبل أن تقوم بحظرها. 

وتابعت: "استفدتي إيه؟ شوية ريتش؟ هو عملك بلوك، وأنا كنت في الفرح ومقدرش يبصلك وأنا واقفة". من جهتها، ردت أروى بنشر محادثة بينها وبين مسلم، قدّم فيها اعتذاره عما بدر منه، وقال: "حقك عليا وأنا مسكتش"، لترد أروى: "يكفيني احترامك واعتذارك، فوق دماغي، وبقدرك وبحترمك". القصة أثارت تفاعلاً كبيرًا بين الجمهور، ما بين مؤيد لغيرة الزوجة، وآخرين رأوا أن الواقعة لا تستحق هذا الحجم من التصعيد.