رغم استعداد الطرفين.. معادلة الحرب الروسية الأوكرانية تستعصى على الحل

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا عن الأزمة الروسية الأوكرانية، فرغم الإعلان عن إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود الروسية الأوكرانية، ونجاح أكبر صفقة تبادل أسرى بين الجانبين، تبقى معادلة الحرب الروسية الأوكرانية عصيّة على الحل، إذ يحمّل كل طرف الآخر مسؤولية استمرار الأزمة، في ظل غياب أي تقدم ملموس نحو تسوية شاملة.

وفي اجتماع مع قادة الجيش الأوكراني، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن بلاده لم تعد تحتمل إطالة أمد الحرب، متهمًا روسيا بتعمد تأجيج الصراع وعرقلة أي جهود للحل. في المقابل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تمانع في التواصل مع زيلينسكي وإدارته بهدف الوصول إلى تسوية تراعي مصالح جميع الأطراف.

ورغم التصريحات التي توحي باستعداد الطرفين لإنهاء العمليات العسكرية، فإن وتيرة الحرب لا تزال في تصاعد ملحوظ، لا سيما عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود مع أوكرانيا، وهي خطوة وصفتها كييف بأنها محاولة لإعادة ترسيم الحدود بالقوة.

وفي خضم تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف، يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جهوده الرامية لعقد اجتماع يجمع بين زيلينسكي وبوتين بهدف وضع أسس لحل دائم ينهي هذا النزاع المستمر، وبعد محاولات عديدة خابت خلالها آماله في تحقيق اختراق، أعلن ترامب مؤخرًا عن نجاحه في رعاية صفقة تبادل أسرى شملت العشرات من الجانبين، معربًا عن تفاؤله في أن تكون تلك الخطوة بداية لتفاهم جديد.

هي أزمة غير مسبوقة، تمتزج فيها الحرب بالألم، والحرية بالأمل، ففي حين يتحدث طرفا الصراع عن تعقيدات وقف إطلاق النار، تشتعل الجبهات بهجمات متبادلة تزيد المشهد تعقيدًا، ووسط هذا الانسداد السياسي والعسكري، تبقى العلاقات بين موسكو وكييف في أسوأ حالاتها، ويظل التنبؤ بمصير هذه الأزمة أقرب إلى ضرب من الخيال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق