رئيس "مخابز غزة" يؤكد الخصاص

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، اليوم السبت، إن أربع مخابز فقط تم تشغيلها من أصل 25 مخبزة متعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم السبت، عن العجرمي قوله إن المخابز الأربع تم تشغيلها في دير البلح وسط القطاع، مشيرا إلى أن “الاحتلال يمنع تشغيل عدد من المخابز الرئيسية في عدد من المناطق، بسبب إجباره السكان على النزوح منها وتصنيفها بأنها منطقة حمراء”.

وأوضح رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أن محافظة خانيونس لم يتم تشغيل أية مخبزة فيها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة والقصف المتواصل ونزوح معظم مناطقها، لافتا الانتباه إلى “منع الاحتلال تشغيل مخبزة القلعة الرئيسية في المحافظة أو غيرها”.

وأفاد الفاعل المهني بأنه تم تشغيل مخبزة في مخيم النصيرات وسط القطاع ليوم واحد، ثم أعيد إغلاقها بسبب حالة الفوضى وعدم قدرة المخبزة على تحمل أفواج الجوعى الذين اقتحموا المخبزة.

وبين أن المخبزة المذكورة في النصيرات اضطرّ إلى إرجاع المواد لبرنامج الأغذية العالمي، مؤكدا عدم قدرته على العمل في ظل هذه الأوضاع، إلا بحال تم توزيع الدقيق على المواطنين لكي يشعروا بنوع من الأمن الغذائي، بعد هذه الأشهر من المجاعة، كما يخفف من اقتحام المخابز والأعداد التي تفوق قدرتها.

أما بخصوص شمال القطاع، فنوّه العجرمي إلى أن معظم مخابزه تم استهدافها، كما أن الأخرى التي تبقت لا يمكنها العمل في ظل اشتداد حرب الإبادة والقصف المتواصل.

وقال العجرمي: “إن كميات الدقيق قليلة جدا ولم تصل معظم المحافظات، بسبب تحكم جيش الاحتلال في سير الشاحنات، وسرقة عصابات الفوضى بعضها في محافظة خانيونس”.

وأكد أن 50 مخبزة هي مجموع ما تبقى من أصل 140 مخبزة تم قصفها، مع العلم أن 25 من هذه المخابز هي المعروف مصيرها، لتعاقدها مع برنامج الأغذية العالمي؛ فيما لا يُعرف مصير 25 مخبزة أخرى منذ مارس الماضي.

ووفق الوكالة، “أدخلت سلطات الاحتلال عددا قليلا من شاحنات الدقيق إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي بقرار من “الكابينيت” الإسرائيلي، لا تكفي لأدنى مستوى من احتياجات القطاع؛ وذلك بالتزامن مع تشديد الإبادة والمجازر”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق