شهد سكان مساكن الغزل في مدينة دمياط واقعة مأساوية حيث فوجئ أهالي المنطقة بصوت ارتطام قوي في أحد شوارع المنطقة، تبين بعده وجود طفلة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات ملقاة أمام إحدى العمارات، والدماء تغطي وجهها وتسيل من أذنها، ما يشير إلى تعرضها لإصابة بالغة.
هرع الأهالي إلى موقع الحادث في حالة من الذهول والقلق، وجرى على الفور الاتصال بالإسعاف وقوات الشرطة التي حضرت إلى المكان في وقت قياسي. وقد تم نقل الطفلة إلى مستشفى دمياط التخصصي حيث يرقد الأطباء حالياً على متابعة حالتها الصحية، رغم خطورة الإصابات.
بصحبتها كشكول عليه اسمها
ولم يستطع الأهالي التُعرف على هوية الطفلة، ولم تتوفر معلومات مؤكدة عن كيفية وصولها إلى هذا الوضع.
وكان مع الطفلة شنطة مدرسية بها كشكول يحمل اسم ريتال.
وقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقًا عاجلاً لكشف ملابسات الواقعة، مع تمشيط المنطقة بحثًا عن أي كاميرات مراقبة قد تكون رصدت ما حدث.
وتسود حالة من القلق بين سكان المنطقة، الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث، مطالبين بكشف الحقيقة في أسرع وقت، ومحاسبة أي شخص يثبت تورطه في هذا العمل المروع.
وتلقت الأجهزة الأمنية في دمياط بلاغ يفيد بالعثور على طفلة ملقاة في الشارع المجاور لمساكن الغزل في دمياط ومصابة إصابات بالغة والدماء تغطيها وتم تحرير محضر شرطي بالواقعة وأخذ أقوال الشهود لكشف ملابسات الواقعة واستبيان وجود شبهة جنائية من عدمه في الواقعة .
في سياق آخر شهدت مستشفى دمياط العام جراحة طبية نادرة نجحت في إنقاذ شاب من الشلل الرباعي
تحت اشراف وكيل وزارة الصحة بدمياط الدكتور محمد بدران ومتابعة الدكتور محمد السيد اللبان مدير مستشفى دمياط العام.
نجح فريق طبي في ملحمة طبية نادرة في انقاذ شاب من الشلل الرباعي نتيجة انزلاق غضروفي رقبي ضاغط علي الحبل الشوكي ويعاني من ضعف رباعي مع عدم القدرة على الحركة، وتم استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات العنقية على أكثر من مستوى وتركيب أقفاص عنقية في ملحمة استغرقت أكثر من ٧ ساعات وخروج المريض في صحة جيدة.
0 تعليق