قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير وصبر على المعاناة التي يمر بها إثر العدوان الصهيوني، لافتًا إلى أن الفلسطينيون يأملون في إقامة دولتهم استنادًا إلى القرارات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة منذ عام 1947.
الدولة الفلسطينية التي لم تُقام منذ قرار التقسيم عام 1947
وأضاف شعث، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه إلى الآن ننتظر حل الدولتين، والدولة الفلسطينية التي لم تُقام منذ قرار التقسيم عام 1947، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يؤيد قيام دولة فلسطينية، لكنه لم يتخذ الإجراءات الكافية طيلة العقود الماضية، رغم اتجاه منظمة التحرير نحو السلام والحل السياسي والدولي، والتزمت بكل المرجعيات السياسية.
لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية، يجب الالتزام بقرارات الأمم المتحدة
وأشار إلى أنه لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية، يجب الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية استنادًا لهذه القرارات، لافتًا إلى أن القرار وتنفيذه يبدأ من دول الاتحاد الأوروبي لأنها هي التي تمول عملية السلام، وتواصل عملية الرقابة على أداء السلطة الفلسطينية.
0 تعليق