وزير خارجية الكويت: قمتا مجلس التعاون و(آسيان) والصين تناقشان ملفات مهمة من بينها الأمن الغذائي والطاقة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، إن القمة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والقمة الثلاثية بين قادة دول المجلس ورابطة "آسيان" والصين في كوالالمبور تسهمان في تعميق الشراكة الاقتصادية وتناقشان ملفات مهمة من بينها ما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة والتحول الرقمي والابتكار والربط اللوجستي والتعليم والسياحة بما يخدم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.


وأشار وزير خارجية الكويت وفقا لبيان اليوم السبت إلى أهمية أعمال القمتين اللتين تستضيفهما العاصمة كوالالمبور في الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على تعزيز التكامل الإقليمي وتطوير قنوات التعاون مع دول رابطة آسيان والصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


وشدد على أن مشاركة دولة الكويت في القمة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والقمة الثلاثية بين قادة دول المجلس ورابطة "آسيان" والصين في كوالالمبور تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية.


وأضاف وزير خارجية الكويت أن ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ممثل أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سيرأس وفد دولة الكويت والجانب الخليجي في أعمال القمتين في إطار رئاسة الكويت لأعمال الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.


وأوضح أن مشاركة دولة الكويت تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية وتوسيع نطاق التعاون في المجال متعدد الأطراف وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات الخليجية مع دول آسيان والصين من تطور متسارع في مختلف المجالات مما يعزز المصالح المشتركة.


وأوضح وزير خارجية الكويت أن إطار التعاون بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024 - 2028 يتضمن تعزيز التعاون في أربعة مجالات تتعلق بالحوار السياسي والاقتصادي والتجاري والطاقة والأمن الغذائي والتنسيق في المحافل الدولية.. لافتا إلى أن القمتين تفسحان المجال أمام قادة الدول المشاركة لتبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مؤكدا أن مشاركة دولة الكويت تؤكد التزامها الراسخ بتفعيل دبلوماسيتها التنموية وتعزيز شراكاتها الدولية ذات التأثير العالمي.


ولفت إلى أن دولة الكويت تنظر إلى أعمال القمتين كجسور تواصل ومنصات هامة لتبادل الرؤى والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل وبشكل يسهم في تعزيز الشراكة، مبينا أنه من خلال هذه المشاركة رفيعة المستوى تسعى دول مجلس التعاون إلى الإسهام في بلورة رؤية جماعية طموحة تعكس التفاهم الإقليمي وتدفع نحو تكامل أوثق بين مجلس التعاون ورابطة جنوب شرق آسيا والصين بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأمن والازدهار والتنمية المستدامة.
وأعرب عن ثقته بأن مخرجات القمتين ستساهم في إقرار خريطة طريق للتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون والآسيان والصين وبشكل يمكن معه تحديد آليات متابعة وتفعيل المبادرات المشتركة ودفع العمل نحو إقامة شراكات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار وزير خارجية الكويت إلى أن ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، سيعقد على هامش مشاركته في أعمال القمتين والمنتدى الاقتصادي عددا من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية واستكشاف فرص التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم مسارات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الكويت والدول الصديقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق