انعقاد اجتماع تمهيدي لمؤتمر دولي رفيع المستوى، خُصص لبحث سبل الدفع قدمًا بتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وسط حضور لافت ومشاركة فعّالة من الدول الأعضاء، وذلك في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك.

ترأست وفد المملكة العربية السعودية الدكتورة منال حسن رضوان، مستشارة وزارة الخارجية، بينما مثّلت فرنسا مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجندر.

خلال كلمتها الافتتاحية، شدّدت الدكتورة رضوان على التزام المملكة الراسخ، بالشراكة مع فرنسا، بجعل هذا المؤتمر نقطة تحول نحو سلامٍ دائم وعادل، مؤكدة أن إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار حقيقي في المنطقة.

وأكدت أن إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الرهائن، وتحقيق الأمن، لا يتم إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج أساس الصراع نفسه، كما نوّهت بالإصلاحات الفلسطينية الأخيرة، داعية إلى دعم دولي فعّال للحكومة الفلسطينية.

كما أعادت التأكيد على موقف المملكة الثابت من مبادرة السلام العربية، ودورها الحيوي في إطلاق تحالف دولي لتنفيذ حل الدولتين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.

وشهد الاجتماع تقديم 19 دولة ومنظمة إحاطات حول التقدّم في مجموعات العمل الثماني التابعة للمؤتمر، وسط إشادة واسعة من الدول الأعضاء بجهود السعودية وفرنسا، وتأكيد المشاركة الفاعلة في المؤتمر المزمع انعقاده من 17 إلى 20 يونيو المقبل، بمقترحات عملية لإنجاح المساعي نحو تسوية عادلة.