قبل عيد الأضحى.. 3 علامات سرية تكشف فساد اللحم المفروم

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد الإقبال على شراء اللحوم استعدادًا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية المهمة.

 ومع تزايد استهلاك اللحوم، خاصة اللحوم المفرومة التي تدخل في إعداد العديد من الأطباق التقليدية، يصبح من الضروري توعية المواطنين بكيفية التحقق من صلاحية اللحم المفروم، لتجنب الوقوع ضحية لحوم غير صالحة للاستهلاك.

موقع "tasteofhome" المتخصص في شؤون المطبخ والغذاء، استعرض أبرز العلامات التي تدل على فساد اللحم المفروم، محذرًا من خطورة تناوله في حال إهمال فحصه جيدًا، لما قد يسببه من مشاكل صحية تصل إلى التسمم الغذائي.

اللون.. أولى الإشارات

اللون ليس دائمًا دليلاً قاطعًا على فساد اللحم المفروم، إذ يحتوي على صبغة "الميوجلوبين" المسؤولة عن توصيل الأكسجين والحديد للعضلات، والتي تتحول عند تعرضها للهواء إلى لون أحمر فاتح. 

هذا اللون الجذاب قد يخدع المشتري، خاصة أن معظم الجزارين يستخدمون أغلفة بلاستيكية تسمح بمرور الهواء جزئيًا لمنح الطبقة السطحية هذا المظهر الطازج.

لكن عند النظر إلى أسفل الطبقات، قد يظهر لون رمادي أو بني، وهو ما يشير إلى أن الجزء الداخلي لم يصله الأكسجين، أو أن اللحم جُمّد ثم تم فك تجميده. 

وإذا امتد اللون الرمادي إلى السطح دون أن يكون اللحم قد جُمد من قبل، فهذا إنذار بضرورة التخلص منه، كما أن وجود بقع بيضاء أو زرقاء قد يكون علامة على بداية نمو العفن.

الرائحة.. نافذة الحذر

يجب أن تكون رائحة اللحم المفروم الطازج خفيفة ومقبولة، وربما تحتوي على أثر لرائحة الحديد.

 وإذا بدأت الرائحة تميل إلى الحموضة أو التعفن، فذلك يدل على بداية تحلل اللحم وظهور البكتيريا.

وتزداد الخطورة إذا كانت هذه الرائحة مصحوبة بتغير في اللون أو القوام، ما يعني أن اللحم لم يعد صالحًا للاستهلاك.

الملمس.. دليل لا يمكن تجاهله

الرائحة واللون لا يكفيان وحدهما، فالملمس يلعب دورًا حاسمًا في كشف فساد اللحم المفروم. 

اللحم الطازج يكون متماسكًا ويفتت بسهولة عند الضغط عليه، في حين أن اللحم الفاسد يصبح لزجًا ويصعب تفتته، هذه اللزوجة تشير إلى وجود بكتيريا خطيرة مثل "السالمونيلا" أو "الإشريكية القولونية"، والتي لا تُرى بالعين ولا تُشم، ولكنها تهدد الصحة العامة عند دخولها الجسم.

ما الذي يحدث عند تناول اللحم المفروم الفاسد؟

تناول اللحم المفروم غير الصالح قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض منقولة بالغذاء، مثل آلام المعدة والقيء والإسهال والحمى والقشعريرة. 

هذه الأعراض قد تظهر خلال ساعة وحتى 72 ساعة بعد تناول اللحم، وتستمر في العادة أقل من أسبوع.

لكن الخطر يتضاعف لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، الذين قد يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة عند الإصابة بمثل هذه التسممات.

قواعد تخزين وحفظ اللحم المفروم بشكل آمن

لحماية نفسك وعائلتك من مخاطر اللحوم الفاسدة، يجب الالتزام بعدة خطوات أساسية عند شراء وتخزين اللحم المفروم:

1. فحص العبوة في المتجر:

ينبغي أن يكون اللحم بارداً عند لمسه، مغلفًا جيدًا دون أي ثقوب أو خدوش، وأن يحمل لونًا أحمر نقيًا، كما يجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية المدون عليه.

2. سرعة الحفظ في الثلاجة:

بعد الشراء، يجب التوجه مباشرة إلى المنزل ووضع اللحم في الثلاجة بأسرع وقت ممكن، ويفضل حفظه على الرف السفلي في كيس منفصل لتفادي تلوث باقي الأطعمة حال تسرب أي سوائل.

3. تجميد اللحم قبل انتهاء الصلاحية:

إذا لم يتم استخدام اللحم خلال فترة قصيرة، يجب تجميده قبل حلول تاريخ انتهاء صلاحيته. 

ويمكن حفظه في الثلاجة لمدة تصل إلى يومين بعد إذابته، لكن من الأفضل طهيه فورًا إذا تم فك تجميده في الميكروويف أو باستخدام ماء بارد.

4. الطهي السليم:

توصي وزارة الزراعة الأمريكية بطهي اللحم المفروم حتى تصل درجة حرارته الداخلية إلى 160 درجة فهرنهايت، لضمان القضاء على البكتيريا، ويجب تقديمه فورًا بعد الطهي أو وضعه في الثلاجة خلال ساعتين.

تخلّص منه فورًا

القواعد الذهبية في التعامل مع اللحوم المفرومة تبدأ بالوعي وتنتهي بالحذر، فإذا شعرت بأن شيئًا ما غير طبيعي في لون اللحم أو رائحته أو ملمسه، فلا تتردد في التخلص منه فورًا، فلا مجال للمجازفة بصحة الأسرة، خاصة في موسم الأعياد الذي يتطلب يقظة أكبر للحفاظ على سلامة الجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق