في تصعيد يعيد إلى الأذهان قضية “طفل المرور”، شهدت منطقة المقطم جريمة مروعة بطلها مجددًا أحمد أبو المجد، الشهير بـ”طفل المرور”، بمشاركة متهمين آخرين، حيث أقدموا على الشروع في قتل الطالب يوسف وثلاثة من أصدقائه، بسبب خلاف قديم نشب بينهم على خلفية علاقة بفتاة.

محامي ضحية طفل المرور

أكد المستشار سيد معوض، محامي المجني عليه، أن أحد المتهمين ويدعى “توني” حرض باقي المجموعة على تنفيذ الاعتداء، واصطحبهم من المعادي إلى المقطم مستخدمين سيارة مرسيدس مملوكة لوالدة أحدهم، بغرض تنفيذ الجريمة في استعراض صريح للقوة والبلطجة.

وذكر أن الواقعة أسفرت عن إصابة يوسف بجروح خطيرة، استدعت نقله إلى العناية المركزة بعد تعرضه لنزيف حاد وخضوعه لجراحة دقيقة، في حين ألقت قوات الأمن القبض على “توني” وشقيقته، وصدر قرار بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار ملاحقة باقي المتهمين.

وأضاف المحامي أن أغلب الضحايا لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، بينما “توني” و”طفل المرور” يتجاوز سنهم 18 سنة، وطالب بإخضاعهما لمحاكمة جنائية عاجلة وفقًا للمادتين 48 و49 من قانون العقوبات، في ظل وجود اتفاق مسبق على ارتكاب الجريمة، واستمرار تداعيات الواقعة السابقة المرتبطة بطفل المرور.

وأكد معوض أن أسر المتهمين لم تتقدم بطلبات تصالح، مطالبًا بإحالة جميع المتهمين إلى المحاكمة العاجلة، واتخاذ موقف قانوني حاسم يضع حدًا لتكرار هذا النوع من الجرائم.