أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن تأسيس حزب جديد في هذه المرحلة يعبر عن حيوية المجتمع المصري وثراء فكره، ويجسد الإرادة الوطنية الساعية للتجديد والتطور.
خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الشرقية، أعرب المستشار محمود فوزي عن خالص تهانيه لقيادة وأعضاء حزب الجبهة الوطنية بمناسبة انعقاد مؤتمرهم الجماهيري الأول، مشيدًا بما يمثله هذا الحدث من إضافة نوعية إلى المشهد السياسي المصري.
وأكد الوزير فوزي أن ميلاد حزب الجبهة الوطنية ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل يعكس استجابة حقيقية لمتطلبات المرحلة الراهنة وتطلعات المواطنين.
قيادات ذات باع طويل ورؤى عملية
وأشار المستشار محمود فوزي إلى أن ما يميز حزب الجبهة الوطنية هو أنه جاء نتاجًا لجهود قيادات ذات باع طويل في العمل العام، سواء على المستوى البرلماني أو التنفيذي أو السياسي، مما يمنحه قاعدة قوية للانطلاق ويؤهله للقيام بدور فعال ومؤثر في الحياة الحزبية.
وشدد وزير الشؤون النيابية على أهمية ترجمة الرؤى السياسية إلى برامج عملية تعالج التحديات المجتمعية بمنهجية واقعية، وتسهم في إثراء الساحة السياسية من خلال التفاعل البناء مع قضايا المواطنين، وتقديم الحلول المستندة إلى الخبرة لا إلى التنظير.
الحكومة تدعم العمل الحزبي
وأوضح أن الحكومة حريصة على تهيئة البيئة المناسبة لنمو العمل الحزبي، انطلاقًا من إيمانها بأهمية الأحزاب السياسية كأداة رئيسية لتوسيع قاعدة المشاركة وبناء دولة ديمقراطية حديثة.
وأكد المستشار محمود فوزي أن وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي تولي أهمية كبيرة لتعزيز التواصل مع مختلف القوى الحزبية، مشيراً إلى أن أبواب الوزارة ستظل مفتوحة لكافة الرؤى والمقترحات التي تخدم الصالح العام، في إطار من الحوار البناء والتعاون الوطني.
وشدد فوزي على أن تأسيس حزب الجبهة الوطنية يعد خطوة إيجابية في مسار العمل السياسي الوطني، معربًا عن أمله في أن يسهم الحزب، بقيادته وكوادره، في إثراء الحياة السياسية، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، وتقديم نموذج يحتذى به في الأداء الحزبي المسؤول.
0 تعليق