نوال مصطفى: "كل دقة في قلبي" كتبته بإحساسي.. والقارئ شريك في عملية الكتابة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استضاف جروب "فنجان قهوة وكتاب" الكاتبة الصحفية نوال مصطفى والتي تحدثت عن تجربتها وكتابها الأخير " كل دقة في قلبي".


تقول ناول مصطفى عن فكرة كتابها "كل دقة في قلبي":" بسيطة جدا ونابعة من قلبي، والحقيقة أنا أشعر أن القارئ قريب مني وهو شريك حقيقي في عملية الإبداع، حتى أنني حين أفكر أضع القارئ في حسباني، وهو يساهم بشكل أو بآخر في اختيار الفكرة التي سوف اتناولها، وحين يصلني رد فعل لما أكتب من القراء وكيف وصلهم ما كتبت أتأكد تماما أنني كنت محقة وأنهم شركاء حقيقيين في أي عملية إبداعية.


وأضافت نوال مصطفى: في الحقيقة أنا تجاربي في الحياة مختلفة وكثيرة، وكان لي حظ أنني عرفت كم كبير من الشخصيات التي أثرت تجربتي الصحفية والكتابية، شخصيات تعلمت منها الكثير، هم ليسوا فقط من كبار الكتاب أو السياسيين ولكنني تعلمت أيضًا من بسطاء الناس، كما أن روافد معرفتي متعددة منهم شخصيات وكتب وغيرها الكثير، فشعرت أنه من واجبي نقل هذه الخبرات للقارئ.


وواصلت عن "كل دقة في قلبي" والذي صدر مطلع العام الجاري عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة:" كتبته بإحساسي ومشاعري واستدعيت فيه خبرات حاولت نقلها للقارئ، لان الاحتفاظ بالتجربة ضد تركيبة الكاتب، لانه من المفترض أن ينقل الكاتب هذه الخبرات للقارئ، حتى في تجاربه المؤلمة والقاسية، ولكنني أعلم تماما انه ليس هناك تجربة فاشلة طالما نتعلم من هذه التجارب ما ينقلنا خطوة للأمام، لذلك كل تجربة مفيدة.


وأكملت نوال مصطفى: في كتابي تحدثت عن الحياة التي عشتها بعيون نوال مصطفى، ولكنني أود التنويه إلى أن هذه ليست تجاربي وحدي، وإنما هي تجارب متعددة لآخرين شاركوني ولكن كل ما كتبت عنه عبرت عنه بإحساسي أنا، بإحساس نوال مصطفى، وعبر ورؤيتي وما شعرت أنه مهم وحرك قلمي وحفزه للكتابة عنه، لذلك كل هذه التجارب بالتأكيد في منطقة عميقة في داخلي، وكتباتي عنها من منبع أنني شعرت أنها شيء يستحق أن اكتبه كما عشته وعرفته، أؤكد انها هي ليست تجاربي الشخصية ولكن من خلال تجارب لي ولآخرين كما قلت.


واستطردت: الأفلام التي تحدثت عنها أعجبتني أنا ولكن من الوارد أنها لا تعجب آخرين، البلاد التي زرتها وكتبت عنها ربما لا تعجب الآخرين ولكن في الأخير هي التجارب التي أحببت الكتابة عنها، وما شعرت بانه سوف يفيد القارئ.


وتابعت: هذا هو ثاني كتبي في سلسلة تجاربي الشخصية، وأول كتبي هو "يا دنيا يا غرامي" والحقيقة أن العناوين جاءت من خلال قناعتي باستدعاء الأمور الجميلة في الماضي، وهذه الأغاني التي استقيت منها عناويني لا زالت تعيش في القلب بالرغم من قدمها، كانت مليئة بالصدق الفني، لذلك قفزا لذهني بمجرد كتابتي، والحقيقة لم أخترهم وإنما تسللا لي وأصبحا عنواني الكتاب.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق