من المقرر أن تنظر محكمة جنايات الإسكندرية أولى جلسات محاكمة المحامي نصر الدين السيد الشهير إعلاميا بسفاح المعمورة، ، اليوم الأحد.

التهم التي يواجهها سفاح المعمورة

ويواجه سفاح المعمورة تهمة بارتكاب واقعتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقَي التحايل والإكراه، لتسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة، فضلًا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار. 

قرار الإحالة الخاص بسفاح المعمورة 

وقد شمل أمر الإحالة، الخاص بسفاح المعمورة، أن المتهم قتل عمدا المجني عليه محمد إبراهيم محمد إبراهيم عدس، مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وصمم على تحقيق النية، طمعا في ما ملك ظلما وعدوانا، فرسم خطة إجرامية محكمة، وصمم عليها بعد ما قلب الأمور على وجهها، بأن استدرجه ثم اصطحبه لمحل سكنه بتهديد السلاح الأبيض محتجزا إياه لعدة أيام، لإرغامه على التنازل عن بعض ممتلكاته، وعلى إثر امتناعه، أتم مخططه فإنهال عليه ضربا ثم كال له طعنة استقرت بفخذه الأيمن فأحدث به الإصابات الثابتة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدا من ذلك قتله، على النحو المبين بالتحقيقات، وأن الجناية اقترنت بأخرى تقدمتها، وهى أنه في ذات الزمان والمكان وفي سبيل تنفيذ المخطط الإجرامي محل الوصف السابق، خطف بالتحايل والإكراه المجني عليه محمد إبراهيم محمد إبراهيم عدس، بأن استدرجه أولا لنقطة التقائهما موهما إياه بإحضار مشترٍ لأحد ممتلكاته، وما أن تقابلا حتى أشهر سلاحا أبيض مهددا إياه به متمكنا من اصطحابه لمحل سكنه، حاجبا إياه بذلك عن ذويه على النحو المبين بالتحقيقات.

القصد من ارتكاب جرائم سفاح المعمورة 

وأضاف أمر الإحالة، أن القصد من ارتكاب الجناية الأولى تسهيل ارتكاب الجنحة التالية، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سرق المبلغ النقدي المحدد قدرًا والسيارة المبينة وصفا بالأوراق، والمملوكين للمجني عليه المار بيانه وذلك عقب إتيان الأفعال موضوع الاتهامين السابقين، على النحو المبين بالتحقيقات، كما أتلف الهاتف المحمول والمملوك للمجني عليه بغية إخفاء الجرائم محل الاتهامات السابقة، بأن خربه وجعله غير صالح للاستعمال، ونتج عن ذلك ضررًا ماليا تزيد قيمته عن 50 جنيها على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض سكين بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

وفيما يخص زوجته المجني عليها، فإن أمر الإحالة، بين أن المتهم قتل عمدا المجني عليها مني فوزي ثابت سليمان، زوجته، مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، إثر خلاف نشب واحتدم بينهما على إثر شك دائم تملكها بشأن سلوكه، وخشية افتضاح أمره رسم خطة إجرامية، وما أن حانت اللحظة حتى انهال عليها ضربا ثم أطبق بيديه على عنقها خانقا إياها فأحدث بها الإصابات الثابتة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، قاصدا من ذلك قتلها، على النحو المبين بالتحقيقات.

كم جاء في أمر الإحالة في واقعة سفاح المعمورة، أن المتهم قتل عمدا المجني عليها تركية عبد العزيز رمضان محمد، مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وصمم على تحقيق النية، طمعا فيما تملك ظلما وعدوانا وللتخلص من الحاجها، اختمر بذهنه مخطط شيطاني، بأن استدرجها لمحل إقامته على إثر وكالتها له، وما أن ظفر بها حتى اتم مخططه فانهال عليها ضررا، ثم كمم فاهها وأنفها بيده كاتما بذلك أنفاسها فأحدث بها الإصابات الثابتة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، قاصدًا من ذلك قتلها، على النحو المبين بالتحقيقات، وقد اقترنت الجناية بأخرى تقدمتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان وفي سبيل إنقاذ المخطط الإجرامي محل الوصف السابق خطف بالتحيل المجني عليها تركية عبد العزيز رمضان محمد، بأن استغل علاقة وكالتها له بشأن بعض القضايا خاصتها، فاستدرجها نحل إقامته، فباعد بينها وبين ذويها على النحو المبين بالتحقيقات.

وشدد أمر الإحالة على أن القصد من ارتكاب الجناية الأولى تسهيل ارتكاب الجنحة التالية، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سرق المبلغ النقدي المحدد قدرًا والهاتف المحمول المبين وصفا بالأوراق، والمملوكين للمجني عليها المار بيانها وذلك عقب إتيان الأفعال محل الاتهامين السابقين على النحو المبين بالتحقيقات، وبناء عليه جرى إحالة الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة استئناف الإسكندرية لمعاقبة المتهم وفقا لمواد الاتهام والوصف الواردين بأمر الإحالة رفقة قائمة بأدلة الإثبات، مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية.