استكمالا للجهود التى تبذلها مصر في سبيل خدمة القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق شعبها وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم (المشروعة) لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، توجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد، إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
ومن المقرر خلال هذا الاجتماع الذي يحظى بمشاركة عربية - أروبية واسعة، سيتم مناقشة الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنسانى الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، كما يهدف الاجتماع حشد التأييد الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
واليوم، تستضيف إسبانيا،، اجتماعا دوليا موسعا بشأن غزة، في العاصمة مدرير، بمشاركة نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، وأعضاء مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين وهي إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا".
تحالف عالمي لاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين
وتهدف المجموعة إلى تشجيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإحياء عملية السلام، وتحقيق حل الدولتين، حيث قادت المجموعة مبادرة التحالف العالمي التي تم اعتمادها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2024 والتي تهدف إلى تنفيذ حل الدولتين.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الأوروبية والشرق الأوسط في العاصمة الإسبانية مدريد في وقت لاحق اليوم في إطار الجهود الرامية إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل لإنهاء قصفها لغزة.
وستكون المحادثات -التي ستجمع دبلوماسيين من إسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأيرلندا وفلسطين والمملكة العربية السعودية والأردن وتركيا ومصر وقطر والبحرين- الاجتماع الخامس لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية أو مجموعة مدريد.
والأسبوع الماضي خلال تصريحات صحفية، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "نريد حشد أصوات الاتحاد الأوروبي وأيضا أصوات الدول خارج الاتحاد الأوروبي في الدول العربية والإسلامية".
وأضاف "نحن جميعا نريد نفس الشيء: إنهاء هذه الحرب، ومنع غزة من أن تصبح مقبرة جماعية، وكسر الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية".
وستشمل المحادثات أيضًا نقاشات حول المؤتمر الدولي المقبل حول حل الدولتين، والمقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في يونيو. وسترأس هذا المؤتمر كلٌّ من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
0 تعليق