أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الموقف الدولي تجاه إسرائيل يشهد تحولًا ملحوظًا، نتيجة تصاعد الغضب العالمي بسبب جرائم قتل الأطفال في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر ساهمت في كشف ارتباك السياسة الإسرائيلية وفقدانها لتوازنها.
وقال سنجر، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن التحركات التي تقودها فرنسا وبريطانيا في هذا التوقيت تمثل تطورًا كبيرًا يشكل ضغطًا على إسرائيل، لافتًا إلى أن وسائل إعلام دولية ما زالت تتجاهل تغطية الجرائم الإسرائيلية، بما في ذلك قتل النساء والأطفال بدم بارد.
وأضاف أن إسرائيل باتت تُنظر إليها كدولة منبوذة على الساحة الدولية، مؤكدًا أن سيناريو التهجير القسري الذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو لفرضه، ليس مرفوضًا فقط من مصر، بل من غالبية الدول الأوروبية أيضًا.
وأشار إلى أن الرأي العام الأمريكي بات يشعر بالانزعاج من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح منفصلًا عن الواقع، "وكأنه يرتدي نظارة لا تتيح له رؤية الحقيقة كما هي"، على حد تعبيره.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق