بعد إعلان حملها.. سمية الألفي تتألق في مهرجان كان 2025 |صور

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 خطفت النجمة المصرية سمية الألفي الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي 2025، في ظهور لافت جمع بين التألق الفني واللحظة الشخصية الاستثنائية، بعد إعلانها مؤخرًا عن حملها الأول، وحضورها لم يكن مجرد مناسبة فنية، بل رسالة محبة وتقدير للسينما العالمية التي شكّلت جزءًا من تكوينها الإبداعي منذ الصغر.

سمية الألفي تعلق على مشاركتها في كان 

وعلّقت سمية الألفي على مشاركتها في مهرجان كان قائلة وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر:"كانت تجربة رائعة، أفلام لم أرَ مثلها في السنوات الأخيرة، أعادت بريق السينما لي، وازداد تعلقي بهذه الصناعة التي درستها وأحببتها منذ الطفولة"، وهذه الكلمات جاءت معبرة عن أثر المهرجان في نفسها، حيث شهدت عروضًا لأعمال من مدارس سينمائية متعددة، امتزج فيها العمق الإنساني بالإبداع البصري، وأكدت الألفي أن السينما بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف متجدد ينبض في كل تجربة.

814.jpg
سمية الألفي

إطلالة سمية الألفي في مهرجان كان 

ظهرت سمية الألفي بإطلالة راقية من تصميم حسن إدريس، جمعت بين الحنين إلى الزمن الجميل وروح الحداثة، لتجسّد شخصية الفنانة الواعية التي تحترم جذورها وتواكب تطورات العصر. الفستان الذي حمل طابعًا عربيًا أصيلًا بزخارف عصرية نال إعجاب النقاد والمصورين على السجادة الحمراء، وعُدّ من أجمل الإطلالات في المهرجان، مشاركة سمية الألفي في مهرجان كان تمثل لحظة فخر للسينما المصرية والعربية، إذ أنها جسّدت حضورًا عربيًا مشرفًا في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، وجودها في هذا الحدث الثقافي العالمي يعكس حرص الفنانين الشباب على الجمع بين الموهبة والجمال والرسالة الفنية، كما يعيد التأكيد على أهمية التواصل بين السينما العربية والعالمية.

سمية الألفي تعبر عن قضايا الفن والمرأة والهوية

سمية الألفي التي بدأت خطواتها الفنية بثقة وهدوء، لا تعتمد فقط على الحضور الجمالي، بل تتميز بخلفية أكاديمية في الفن والتمثيل، ما يضعها في مصاف الجيل الجديد من الفنانين الذين يجمعون بين الموهبة المدروسة والطموح الفني، وجاء حضورها في مهرجان كان بعد إعلانها حملها، ليمنح ظهورها بُعدًا إنسانيًا وعاطفيًا خاصًا، إذ شاركت جمهورها فرحتها الشخصية بالتزامن مع حضورها الفني، في لحظة تعكس نضجها كفنانة وإنسانة، وقد أشاد العديد من النقاد والمراقبين بقدرتها على التعبير عن قضايا الفن والمرأة والهوية من خلال كلماتها ومشاركاتها، معتبرين إياها واحدة من الوجوه الصاعدة التي يمكن أن تمثل السينما العربية في المحافل الدولية خلال السنوات القادمة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق