أكد الدكتور عثمان شعلان، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الشرقية، أن المؤتمر الجماهيري الأول للحزب يمثل لحظة تاريخية لانطلاق مسار سياسي جديد يعبر عن طموحات الشعب المصري وإرادته الوطنية، ويؤسس لحضور فاعل لحزب الجبهة الوطنية في المشهد السياسي المصري.
تاريخ وطني وثقافي عريق
وقال شعلان، خلال كلمته بالمؤتمر الذي أقيم بمحافظة الشرقية بحضور رئيس الحزب والأمين العام وعدد كبير من قيادات الجبهة، ووزيري الشؤون النيابية والشباب والرياضة، إن انعقاد المؤتمر على أرض محافظة الشرقية يحمل دلالة رمزية كبيرة، فالمحافظة تزخر بتاريخ وطني وثقافي عريق، وقدّمت لمصر رموزًا بارزة في الفكر والنضال والعلم، إلى جانب دورها الصناعي والزراعي الرائد، خاصة عبر مدينة العاشر من رمضان.
العمل والانخراط في هموم المواطن
وأشار إلى أن حزب الجبهة الوطنية لا يؤمن بالشعارات الجوفاء، بل بالعمل والانخراط في هموم المواطن، قائلاً: "السياسة ليست رفاهية، بل مسؤولية، ونحن هنا لننطلق نحو تفعيل دورنا الشعبي، وبناء قواعد تنظيمية قوية في كل المدن والقرى".
تعزيز قيم المواطنة والنزاهة
وأوضح أن الحزب يضع نصب عينيه تعزيز قيم المواطنة والنزاهة، ويمد يده إلى الشباب والمثقفين والفئات التي طالما ظلت بعيدة عن المشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى لأن يكون صوتًا وطنيًا ناقدًا ومقترحًا في آن، يطرح حلولًا واقعية ويؤمن بأن بناء الجمهورية الجديدة مسؤولية جماعية.
ووجّه أمين الحزب في الشرقية، التحية لكل من حضر المؤتمر من أبناء المحافظة ومراكزها المختلفة، ولكل من آمن بفكرة الجبهة الوطنية، قائلاً: "هذا المؤتمر هو البداية الحقيقية لحزب ينطلق من نبض الشارع ويعبّر عن المصريين جميعًا".
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عثمان شعلان دعم الحزب الكامل للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن مصر ستظل عصية على التحديات بفضل وعي شعبها وتكاتف مؤسساتها.
0 تعليق