في حادثة أثارت العديد من التساؤلات والجدل،عثرت أجهزة الأمن على جثمان «أحمد الدجوي» حفيد نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، وعليه آثار إصابات بطلق ناري في ظروف غامضة داخل شقته.
وبدأت القصة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية، بتلقي بلاغاً سرقة مثير للجدل تعرضت له فيلا نوال الدجوي في مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة) للسرقة.
حيث أفادت التقارير أن المسروقات تشمل 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار أمريكي، 350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للبلاغ الذي تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، والتي تعتبر من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، تعرض منزلها في "6 أكتوبر" للسرقة بينما كانت تقيم في منزل آخر في حي الزمالك القريب من وسط القاهرة.
وهذه الواقعة جعلت الدكتورة الدجوي محور اهتمام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا في مصر، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه السرقة قد تكون متعلقة بجريمة منظمة.
الحديث عن المبالغ الطائلة التي تم الإبلاغ عن سرقتها - والتي تقدر بحوالي 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني - فتح النقاش حول كيفية وجود هذه الأموال في منزلها.
فبالرغم من حجم الثروة الذي قد يبرره نشاطها في مجال التعليم الخاص، حيث تمتلك مجموعة مدارس وجامعة خاصة، إلا أن العديد من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي تساءلت عن السبب وراء وجود مثل هذه المبالغ في المنزل وليس في البنوك، خاصة في ظل التحفظات الأمنية التي عادةً ما تتخذها الشخصيات العامة.
0 تعليق