كشفت التحريات الأولية عن تطورات مثيرة في واقعة العثور على أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، مصابًا بطلق ناري داخل شقته بمنطقة 6 أكتوبر.
وفاة حفيد نوال الدجوي
وأفادت المعلومات أن طاقم الإسعاف الذي توجه لموقع البلاغ فوجئ برفض أسرة الشاب السماح لهم بالاقتراب منه أو نقله إلى المستشفى، بل تم طردهم من موقع الحادث، وسط أجواء مرتبكة وغامضة.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الوفاة أم لا، بالتوازي مع تحقيقات موسعة تجريها النيابة العامة.
وتأتي تلك الواقعة بعد أيام قليلة من بلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، أكدت فيه اكتشافها تغييرات في كوالين وأرقام عدد من الخزائن داخل إحدى الشقق المملوكة لها، وعقب فتحها فوجئت باختفاء مبالغ ضخمة من الأموال والمجوهرات.
ووفقًا لما ورد في البلاغ، فقد تم الاستيلاء على ما يقرب من 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلو ذهب، ووجهت الدجوي اتهامًا مباشرا إلى حفيديها بالاستيلاء على تلك الممتلكات.
وكانت قد عثرت أجهزة الأمن بالجيزة منذ قليل على جثة "أحمد" حفيد نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا متوفي وعلى جسده أثار إصابات فى ظروف غامضة داخل شقته بالجيزة.
وفي تطور حاسم ضمن القضية التي رفعها أبناء نجلها شريف الدجوي، حسم التقرير الطبي الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2024 الجدل الدائر حول أهلية الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، بشأن وضعها العقلي والنفسي.
اللجنة الطبية التي أجرت الكشف بناءً على طلب المحكمة، أكدت أن الدكتورة نوال لا تعاني من أي اضطرابات عقلية تُعيقها عن إدارة شؤونها المالية أو حياتها اليومية.
وجاء في التقرير أن السيدة البالغة من العمر أكثر من 80 عامًا بدت بحالة جيدة، قادرة على الانتباه والتركيز، ومدركة للزمان والمكان والأشخاص من حولها، مع سلامة التفكير التجريدي والقدرة على اتخاذ قرارات سليمة.
وبالرغم من وجود قصور بسيط في الذاكرة اللحظية، وصفه الأطباء بأنه يتناسب مع المرحلة العمرية، شدد التقرير على أن هذا لا يؤثر إطلاقًا على قدرتها في الحكم على الأمور أو إدارة أموالها.
التشخيص النهائي جاء لصالحها، مؤكدًا أنها "لا تحتاج إلى حجر"، وأنها ما زالت تملك القدرة الكاملة على التصرف في ممتلكاتها وإدارة أعمالها بنفسها، دون الحاجة لأي وصاية قانونية.
يُذكر أن هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والقانونية، خاصة وأنها تتعلق بشخصية معروفة ساهمت في تأسيس واحدة من أبرز الجامعات الخاصة بمصر.
تتواصل فصول النزاع العائلي في قضية سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، مع كشف مستندات جديدة تفتح الباب أمام تساؤلات حول التصرفات المالية والعقارية التي سبقت الأزمة.
وبحسب البلاغ المقدم، فإن قائمة المسروقات تضم مبالغ ضخمة، من بينها:
- 50 مليون جنيه مصري
- 3 ملايين دولار
- 350 ألف جنيه إسترليني
- 15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية
خلافات الميراث: الأحفاد في مواجهة بعضهم
النزاع الدائر حاليًا يتم بين أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي (أحمد، عمرو، ومحمد) من جهة، وابنتي الراحلة منى الدجوي (إنجي وماهيتاب منصور) من جهة أخرى، بعد وفاة منى في مارس 2025، وشريف في أبريل 2015.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق