تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، اجتماعاً وزارياً موسعاً لمجموعة مدريد، بمشاركة عدد من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والسعودية، وذلك في إطار مساعٍ دبلوماسية متواصلة لبحث سبل تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويشارك في الاجتماع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى جانب وزراء من إسبانيا، تركيا، النرويج، سلوفينيا، إيرلندا، فلسطين، الأردن، قطر، والبحرين، ضمن متابعة لاجتماع المجموعة السابق الذي عُقد في سبتمبر 2023.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والتعامل مع الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفعال إلى المدنيين المتضررين.
كما يركّز الاجتماع على الدفع باتجاه اعتراف أوسع بدولة فلسطين في الأوساط الدولية، والتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتعرض فيه غزة لحصار مشدد منذ 2 مارس الماضي، وسط إغلاق المعابر وتكدس المساعدات على الحدود، ما أدى إلى دخول القطاع في مرحلة المجاعة وسقوط ضحايا بسبب الجوع، في ظل ما وصفتها جهات دولية بأنها سياسة تجويع ممنهجة تمارسها إسرائيل ضد نحو 2.4 مليون فلسطيني.
من جهة أخرى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عملياته العسكرية معلناً إطلاق هجمات برية جديدة شمالي وجنوبي قطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها توسيع لعمليات الإبادة الجماعية بحق السكان المدنيين في القطاع.
وتُعد مجموعة مدريد واحدة من أبرز المبادرات الدبلوماسية متعددة الأطراف، التي تسعى لإيجاد حلول سياسية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية، من خلال توحيد الجهود الإقليمية والدولية.
للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق