عاجل.. صراع الميراث ينتهي بجريمة قتل حفيد نوال الدجوي

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عثر رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة على جثة حفيد نوال الدجوي داخل مسكنه، مصابا بطلق ناري في مدينة أكتوبر، وجار تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.


وورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة شاب داخل مسكنه، انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن الجثة لـ حفيد نوال الدجوي، أحد أطراف قضية الخلاف على ثروة جدته نوال الدجوي.


وعقب مناظرة الجثة تم نقلها للمشرحة، وجاري معاينة مكان الحادث، والاستماع لأقوال أفراد من أسرته، بالإضافة لشهود عيان، لكشف ملابسات الواقعة، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.


وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، والتي وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري.
وقالت نوال الدجوي إنها فوجئت بكسر بباب غرفة نومها وتغيير الأرقام السرية للخزائن داخل المنزل، الذي يحتمل أنها غابت عنه منذ أواخر عام 2023، حيث تقيم بمنزل آخر بحي الزمالك بالقاهرة.
وأكدت أيضا أن مفاتيح المنزل الذي تعرض للسرقة، كانت لدى عدد من الأقارب نسخة منه، ما يوسع من دائرة المتهمين، إلا أن الدجوي وجهت اتهامها لأحد أحفادها على وجه الخصوص، والذي تم استجوابه من قبل السلطات.


وذكرت الدجوي، أن هذه الأموال تقدر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أميركي، و15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، مضيفة أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين.

وكانت قد عثرت أجهزة الأمن بالجيزة منذ قليل على جثة "أحمد" حفيد نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا متوفي وعلى جسده أثار إصابات فى ظروف غامضة داخل شقته بالجيزة.

 

وفي تطور حاسم ضمن القضية التي رفعها أبناء نجلها شريف الدجوي، حسم التقرير الطبي الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2024 الجدل الدائر حول أهلية الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، بشأن وضعها العقلي والنفسي.

 

اللجنة الطبية التي أجرت الكشف بناءً على طلب المحكمة، أكدت أن الدكتورة نوال لا تعاني من أي اضطرابات عقلية تُعيقها عن إدارة شؤونها المالية أو حياتها اليومية. 

 

وجاء في التقرير أن السيدة البالغة من العمر أكثر من 80 عامًا بدت بحالة جيدة، قادرة على الانتباه والتركيز، ومدركة للزمان والمكان والأشخاص من حولها، مع سلامة التفكير التجريدي والقدرة على اتخاذ قرارات سليمة.

 

وبالرغم من وجود قصور بسيط في الذاكرة اللحظية، وصفه الأطباء بأنه يتناسب مع المرحلة العمرية، شدد التقرير على أن هذا لا يؤثر إطلاقًا على قدرتها في الحكم على الأمور أو إدارة أموالها.

 

التشخيص النهائي جاء لصالحها، مؤكدًا أنها "لا تحتاج إلى حجر"، وأنها ما زالت تملك القدرة الكاملة على التصرف في ممتلكاتها وإدارة أعمالها بنفسها، دون الحاجة لأي وصاية قانونية.

 

يُذكر أن هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والقانونية، خاصة وأنها تتعلق بشخصية معروفة ساهمت في تأسيس واحدة من أبرز الجامعات الخاصة بمصر.

تتواصل فصول النزاع العائلي في قضية سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، مع كشف مستندات جديدة تفتح الباب أمام تساؤلات حول التصرفات المالية والعقارية التي سبقت الأزمة.

وبحسب البلاغ المقدم، فإن قائمة المسروقات تضم مبالغ ضخمة، من بينها:

  • 50 مليون جنيه مصري
  • 3 ملايين دولار
  • 350 ألف جنيه إسترليني
  • 15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية


خلافات الميراث: الأحفاد في مواجهة بعضهم

النزاع الدائر حاليًا يتم بين أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي (أحمد، عمرو، ومحمد) من جهة، وابنتي الراحلة منى الدجوي (إنجي وماهيتاب منصور) من جهة أخرى، بعد وفاة منى في مارس 2025، وشريف في أبريل 2015.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق