في ذكرى ميلادها اليوم 26 مايو، يتابع موقع تحيا مصر المسيرة الفنية للفنانة عزيزة راشد، التي تعتبر من الأسماء الراسخة في تاريخ الفن المصري، ليس فقط لموهبتها الفريدة، بل أيضًا للدعم الكبير الذي قدمه لها زوجها المخرج والمنتج عبدالقادر العايدي، الذي لعب دورًا محوريًا في انطلاقتها واستمرارها كنجمة مؤثرة على مدار سنوات، واستطاعت عزيزة راشد ان تترك بصمة في جميع أعمالها الفنية. 

نشأة عزيزة راشد وزوجها عبدالقادر العايدي

وُلدت الفنانة عزيزة راشد في 26 مايو عام 1946، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا بعد التحاقها بمعهد الفنون الجميلة، حيث أظهرت موهبة لافتة جذبت أنظار المخرجين والمنتجين، وكانت بدايتها في مسلسل" مشوار سلامة" مع الفنان كمال أبو رية والفنان مصطفي متولي، وبدأت أن تنطلق في عالم الفن. 

عزيزة راشد وزوجها عبدالقادر العايدي

 وكان من أبرز الداعمين لها زوجها عبدالقادر العايدي، الذي لم يكتفِ بتشجيعها على الاستمرار في المجال الفني، بل تحمّل مسؤولية إنتاج عدد من أبرز أعمالها، ليضمن لها فرصًا قوية تظهر من خلالها قدراتها الفنية.

نجحت راشد في تقديم أدوار مميزة في أعمال من إنتاج زوجها، من بينها مسلسل"شارع المواردي"، والمسرحية الشهيرة"غادة الكاميليا"، وأيضًا"الأميرة الحائرة"، وكلها أعمال رسخت مكانتها على الساحة، وساعدت في ترسيخ صورتها كفنانة ملتزمة ومتميزة.

عزيزة راشد موهبة تألقت على الشاشة وانسحبت بهدوء

على مدار سنوات، قدّمت عزيزة راشد أداءً لافتًا في الدراما التليفزيونية، حيث تألقت في مسلسل"كفر عسكر"، الذي جمعها بكوكبة من النجوم مثل أحمد بدير، صلاح السعدني، ودلال عبدالعزيز، وحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، كما ظهرت في أفلام سينمائية مهمة شكلت علامات فارقة في مسيرتها، أبرزها"العار"،"ريا وسكينة"،"للعدالة وجوه كثيرة"،"الفرار من الحب"،"السيرة الهلالية"، بالإضافة إلى"أحلام الفتى النائم،" الألغاز والمغامرون الخمسة"، وغيرها من الأعمال الفنية المميزة.

رغم هذا النجاح المتواصل، اختارت راشد أن تترك الأضواء، بعد أداء فريضة الحج التي وصفتها بأنها نقطة تحول في حياتها الروحية، اتخذت قرار ارتداء الحجاب واعتزال الفن بهدوء، دون أي ضجة إعلامية، واكتفت بحياتها الأسرية، محافظة على علاقتها الطيبة بزملائها وجمهورها.