"هنا" تجمع موزين وحمود الخضر

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
صورة: مواقع التواصل الاجتماعي
هسبريس - منال لطفيالإثنين 26 ماي 2025 - 10:20

في تجربة فنية عربية لافتة للانتباه، أطلق الفنان المغربي مهدي مزين والفنان الكويتي حمود الخضر أغنية جديدة على شكل ديو غنائي بعنوان “هنا”؛ وهو عمل اختزل دفء العاطفة وحنين الذاكرة، وفتح آفاقا جديدة للتعاون الموسيقي العابر للحدود.

الأغنية، التي طرحت على منصة “يوتيوب”، تميزت بلحنها الجذاب وكلماتها التي تحاكي ذكريات الطفولة، في تناغم لافت بين الإيقاع الخليجي والنفحات المغربية العصرية. ويعكس هذا الدمج الموسيقي انسجاما فنيا بين صوتين لهما حضور قوي ومتمايز في الساحة الفنية، ويشكلان معا ثنائيا غنائيا برؤية حديثة تنهل من الأصالة وتخاطب وجدان المتلقي العربي.

وجرى تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بمدينة الدار البيضاء خلال زيارة حمود الخضر للمغرب، حيث اختار طاقم العمل أماكن متنوعة من العاصمة الاقتصادية لتكون خلفية بصرية للأغنية، تحت إدارة المخرج المغربي حمزة اليملاحي الذي أبرزه بروح فنية تعكس حيوية المدينة وتفاصيلها الحضرية النابضة.

ويمثل الديو الغنائي “هنا” أول تجربة غنائية لحمود الخضر باللهجة المغربية، وهو الفنان الذي عبّر غير ما مرة عن إعجابه بالموسيقى المغربية. كما كان قد أطلق نسخة مغربية من أغنيته الشهيرة “هيا” بعنوان “ديما مغرب”، احتفاء بإنجازات “أسود الأطلس” خلال مونديال قطر؛ ما يعكس ارتباطه العاطفي والثقافي المتنامي بالمغرب وجمهوره.

ولاقت الأغنية، منذ الساعات الأولى لإطلاقها، تفاعلا واسعا من لدن جمهور الفنانين، حيث تقاطرت التعليقات الإيجابية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وجرى تداول الكليب على نطاق واسع؛ مما أسهم في وصوله إلى ما يقارب نصف مليون مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة.

ويؤكد هذا التعاون، الذي تميز بحرفية اختيار الكلمات وصدق الأداء، أن الأغنية العربية المغربية لا تزال قادرة على التجدد والانفتاح وبناء التواصل الجمالي والثقافي بين الشعوب.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

أخبار ذات صلة

0 تعليق