الاثنين 26 مايو 2025 | 01:05 مساءً

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من محاولة اغتيال مباشرة، وذلك حينما أُطلقت 46 طائرة مسيرة في لحظة باتجاه طائرته الرئاسية، وذلك أثناء زيارته الأخيرة لمقاطعة كورسك.

بوتين ينجو من الموت

وفي تطوّر يُنذر بتصعيد قاتل، أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي كان على وشك الوقوع في فخ دموي خلال زيارته الأخيرة إلى مقاطعة كورسك.

وكشفت موسكو عن أن مروحية بوتين وقعت في قلب هجوم جوي ضخم شنّته طائرات مسيّرة أوكرانية، فيما وصفته مصادر عسكرية بأنه "محاولة اغتيال مباشرة ومدروسة بدقة".

التصدي للهجوم في اللحظة الحرجة

في غضون ذلك، قال الفريق يوري داشكين، قائد فرقة الدفاع الجوي، إن قواته تصدّت للهجوم في اللحظة الحرجة، وأسقطت 46 طائرة دون طيار، مشددا على أن مروحية الرئيس كانت "الهدف المركزي في هذا الهجوم المعادي واسع النطاق".

يأتي ذلك بينما كان بوتين في زيارة لكورسك لأول مرة منذ إعلان "تحريرها" من القوات الأوكرانية، حيث أجرى جولة شملت محطة الطاقة النووية ومقار البلديات، لكن ما لم يكن في الحسبان، أن السماء كانت تتهيأ لاغتياله.

إعادة رسم خريطة الحرب بالكامل

ما حدث فوق كورسك قد يُعيد رسم خريطة الحرب بالكامل، والسؤال الذي يُرعب الكرملين الآن، ماذا لو لم تُسقط الطائرات المسيرة في الوقت المناسب؟.

روسيا تهاجم أوكرانيا

في غضون ذلك، أفادت تقارير إخبارية بأن روسيا أطلقت ما لا يقل عن 300 طائرة بدون طيار تجاه أوكرانيا وقد دخلت بعض الطائرات بالفعل المجال الجوى الأوكرانى، وبدأت صفارات الإنذار تنتشر فى جميع أنحاء أوكرانيا.

السلام يبتعد

وفي حين كانت المحادثات الروسية الأوكرانية برعاية أمريكية قد انطلقت مؤخرا سعيا لإيجار صيغة تفاهم، فإن الحادث الأخير قد يقلب الأمور رأسا على عقب، خاصة وأن بوتين لم يتهاون في الرد على كييف جراء استهدافه بشكل مباشر.

الحادث الأخير يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد في الحرب الجارية، مع ابتعاد أفق السلام، لاسيما وأن ترامب كشف عن رغبة بوتين في الحصول على أوكرانيا بالكامل وليس مناطق فيها، وما حدث مؤخرا قد يزيد من أطماعه.