بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله وفداً أمريكياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، التحديات الأمنية والاجتماعية التي يواجهها لبنان، وفي مقدمتها ملف النازحين السوريين ووجود السلاح في المخيمات الفلسطينية.

وشدّد عون على أن تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا يشكّل خطوة أساسية نحو حل أزمة النازحين، معتبراً أن "رفع بعض العقوبات الأمريكية عن دمشق يُعد خياراً جيداً، لأنه يساهم في خلق بيئة مشجعة لعودة السوريين من لبنان إلى بلادهم، حيث يمكنهم المساهمة في إنعاش الاقتصاد السوري".

ودعا الرئيس اللبناني الأمم المتحدة إلى إعادة توجيه مساعداتها الإنسانية، بحيث تُقدَّم داخل الأراضي السورية بدلاً من لبنان، بهدف تشجيع العودة الطوعية للاجئين ورفع العبء المتزايد عن البنية التحتية والخدمات العامة في البلاد.

وفي سياق آخر، أعلن عون عن تشكيل لجان لبنانية-فلسطينية مشتركة ستباشر عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاث مخيمات فلسطينية في بيروت، لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني داخلها.

ويأتي هذا الإعلان بعد الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس عون مع نظيره الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة الأخير إلى بيروت، حيث أكد الجانبان في بيان مشترك أن "زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى"، مشددين على التزام الجانب الفلسطيني بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لأي نشاط عسكري.

ويُعد هذا التطور جزءاً من جهود رسمية لتعزيز سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء الوجود المسلح غير الشرعي داخل المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك