أثارت قصة أحمد الفاتح، الذي وُصف بأنه أول رجل عربي يخوض تجربة الحمل والولادة، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تشكيك واسع في صحتها ومطالبات بتوضيحات رسمية.
تصاعد القصة عبر وسائل التواصل
بدأت القصة بالانتشار عبر مقاطع فيديو على منصات مثل تيك توك وإنستجرام، يظهر فيها شخص يُدعى أحمد الفاتح ببطن منتفخ، مدعيًا أنه حامل بعد خضوعه لعملية تحول جنسي جزئي.
ووفقًا للروايات المتداولة، أعلن أحمد عن حمله في عام 2023، وتابع توثيق مراحل الحمل حتى ولادة طفلته "مايا" بعملية قيصرية في أحد المستشفيات الأوروبية.

رغم الانتشار الواسع للقصة، لم تصدر أي جهة طبية أو رسمية تأكيدًا لصحة هذه المعلومات.
كما نفت وسائل إعلام جزائرية معرفتها بشخصية أحمد الفاتح أو وجوده في الوسط الفني الجزائري، مما يزيد من الشكوك حول مصداقية القصة.
جدل طبي وديني
أثارت القصة تساؤلات حول إمكانية الحمل لدى الرجال، وهو ما يتعارض مع الحقائق البيولوجية المعروفة.
كما أثارت جدلًا دينيًا وثقافيًا في المجتمعات العربية، خاصة في ظل غياب معلومات موثوقة حول الحالة.
0 تعليق