"تهادوا" تكرم البعثة الطبية المصرية في مكة وسط أجواء من التقدير والتآخي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مشهد إنساني يعكس عمق العلاقات بين مصر والسعودية، استقبلت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد، أفراد البعثة الطبية المصرية المشاركة في موسم الحج لعام 1446هـ / 2025م، وذلك ضمن فعاليات مشروع "تهادوا" الذي تنظمه الجمعية سنويًا بهدف تعزيز أواصر المحبة بين الشعوب الإسلامية خلال موسم الحج.

وقد جرى الاستقبال في أجواء من الود والتقدير، حيث عبّر مسؤولو الجمعية عن ترحيبهم الحار بالبعثة المصرية، مؤكدين أهمية التآخي والتعاون في خدمة ضيوف الرحمن، وأن هذا النوع من المبادرات يأتي امتدادًا لرسالة المملكة في احتضان الحجاج وتقديم كل سبل الدعم لهم، سواءً ماديًا أو معنويًا.

هدايا دعوية تعكس روح الضيافة الإسلامية

وتخلل اللقاء توزيع نسخ من المصحف الشريف إلى جانب هدايا دعوية مميزة على أعضاء البعثة الطبية المصرية، بالإضافة إلى عدد من الحجاج والمعتمرين من مختلف الجنسيات، في لفتة تعبّر عن عمق التقدير الذي تكنّه المؤسسات الدعوية السعودية للجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية المصرية، التي لا تدّخر جهدًا في رعاية الحجاج وتقديم الخدمات الصحية لهم في مختلف أماكن تواجدهم.

وقد تركت هذه المبادرة أثرًا طيبًا في نفوس أعضاء البعثة، خاصةً لما تحمله من دلالات دينية وثقافية سامية، تؤكد أن رسالة الحج تتجاوز المناسك، لتشمل قيم التكافل والتراحم بين المسلمين، بصرف النظر عن جنسياتهم أو أوطانهم.

مشاركة رفيعة من قيادات البعثة الطبية

وشهد اللقاء حضورًا رسميًا رفيع المستوى من الجانب المصري، حيث شاركت الدكتورة رشا خضر، نائب رئيس البعثة الطبية المصرية، إلى جانب الدكتور مصطفى القاضي، رئيس شعبة البعثة الطبية بمكة المكرمة، والأستاذ هاني عبد العظيم، المنسق العام للبعثة، الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة من جمعية الدعوة والإرشاد، مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس الجو الروحي الذي يميز موسم الحج، وتترجم عمليًا معاني الأخوة الإسلامية والتقدير المتبادل بين الأشقاء.

كما أثنوا على جهود الجمعية في توعية الجاليات وتقديم الدعم الديني والدعوي لضيوف الرحمن، مشيرين إلى أن التكامل بين الجهود الصحية والدعوية يُسهم في راحة الحجاج وسلامتهم على كافة المستويات.

إشادة بالدور السعودي في خدمة الحجاج

في سياق متصل، عبّر مسؤولو البعثة الطبية المصرية عن تقديرهم العميق للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، في رعاية الحجاج وتقديم خدمات متكاملة لهم على مدار الساعة، من خلال مؤسساتها الحكومية والدعوية والخدمية.

وأشاروا إلى أن المملكة استطاعت بفضل منظومتها المتكاملة أن تُحدث نقلة نوعية في إدارة شؤون الحج، بما يضمن السلامة والراحة لضيوف الرحمن. وأكدوا أن التعاون القائم بين الجانب المصري والسعودي هو نموذج يُحتذى به في توحيد الجهود لخدمة الحجاج وتيسير مناسكهم، مشددين على أهمية تعميق هذا التعاون مستقبلاً، سواء على المستوى الصحي أو التوعوي.

البعثة الطبية المصرية: نموذج في الخدمة والرعاية

وتُعد البعثة الطبية المصرية من أبرز البعثات الصحية المشاركة في موسم الحج، إذ تضم نخبة من الأطباء والتمريض والعاملين في المجال الصحي الذين يعملون على مدار اليوم لتقديم الرعاية الطبية للحجاج المصريين، بل وتمتد خدماتهم إلى حجاج دول أخرى عند الحاجة، وذلك من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الصحة السعودية.

وقد تم توزيع أفراد البعثة على عدة مقار طبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مع توفير عيادات متنقلة وطواقم طبية احتياطية للتدخل السريع في حالات الطوارئ، ضمن خطة شاملة تضمن الاستجابة الفورية وتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية خلال أيام الحج.

IMG-20250526-WA0009
IMG-20250526-WA0009
IMG-20250526-WA0007
IMG-20250526-WA0007
IMG-20250526-WA0008
IMG-20250526-WA0008
IMG-20250526-WA0006
IMG-20250526-WA0006
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق