بعد أن طاردها بسيارته.. تطورات مثيرة في علاقة إلهام عبد البديع وطليقها وليد سامي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت علاقة الفنانة إلهام عبد البديع والمنتج وليد سامي فصولًا متقلبة خلال العامين الماضيين، اتسمت بتغيرات مفاجئة وتحولات درامية تصدرت عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، فبعد زواج احتفل به النجوم، وطلاق غامض، وعودة غير متوقعة، جاءت الأيام الماضية لتكشف عن تصعيد غير مسبوق في العلاقة بين الطرفين، بلغ حد المطاردة بالسيارة، ما دفع الفنانة للاستنجاد بالأمن.

بداية رومانسية ونهاية مفاجئة

في أكتوبر من عام 2022، احتفلت إلهام عبد البديع بزفافها على وليد سامي في حفل زفاف أقيم في أحد فنادق القاهرة الكبرى، وسط حضور لافت من نجوم الفن والإعلام، ما عكس صورة لعلاقة مستقرة ومليئة بالحب والدعم المتبادل.

649.jpg
إلهام عبد البديع وطليقها

غير أن المفاجأة جاءت بعد عامين، حين أعلن وليد سامي في أكتوبر 2024 انفصاله عن إلهام عبد البديع دون أن يكشف عن الأسباب، في خطوة أربكت جمهور الفنانة وأثارت العديد من التساؤلات، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات سابقة على خلافات علنية بين الطرفين.

عودة مفاجئة ثم طلاق ثانٍ

بعد أيام معدودة فقط من إعلان الطلاق، عاد الثنائي إلى بعضهما مجددًا، وأكدا أنهما تمكنا من إنهاء الخلافات والعودة كزوجين، في محاولة لبداية جديدة، لكن هذه المصالحة لم تدم طويلًا، حيث وقع الطلاق بينهما للمرة الثانية قبل أسبوع فقط، لتعود حالة التوتر من جديد وتفتح باب التكهنات حول حقيقة ما يحدث خلف الكواليس.

مطاردة على محور 26 يوليو

تطورت الأحداث التي يرصدها موقع تحيا مصر بين الفنانة إلهام عبد البديع وطليقها وليد سامي بشكل مفاجئ ومثير خلال الساعات الماضية، حيث حررت الفنانة الشابة محضرًا رسميًا ضده، تتهمه فيه بمطاردتها بسيارته أعلى محور 26 يوليو بدائرة مركز كرداسة، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا.

في محضرها، أكدت إلهام عبد البديع أنها فوجئت بطليقها يلاحقها بسيارته في الطريق، مما دفعها إلى التوقف أمام أحد التمركزات الأمنية طلبًا للحماية، وقد تم اقتياد الطرفين إلى قسم شرطة كرداسة لتحرير المحضر واستكمال التحقيقات، وانتهى الموضوع بالتصالح.

تساؤلات ومخاوف

الحادثة الأخيرة فتحت باب القلق لدى جمهور الفنانة وزملائها في الوسط الفني، الذين تساءلوا عن حقيقة ما يجري في العلاقة، خاصة مع التصعيد السريع من خلاف عاطفي إلى مواجهة في الطريق العام، كما أثارت الحادثة تساؤلات حول أهمية الحفاظ على الخصوصية في مثل هذه العلاقات، والبحث عن حلول أكثر نضجًا في إدارة الخلافات بعيدًا عن التصرفات المتهورة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق