أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الفرقتين 98 و36 بدءوا بالمناورة في منطقة خان يونس بهدف تدمير المدينة على غرار رفح.
وفق للقناة 14 الإسرائيلية ، أنه من المتوقع أن تستغرق المناورة في خان يونس عدة أسابيع، وذلك في إطار عملية "عربات جدعون"، حيث هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 200 هدف في مختلف أنحاء قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك مواقع ومستودعات للأسلحة ومواقع للقناصة ومضادات الدبابات وفتحات للأنفاق وغيرها من البنية التحتية للإرهاب.
وفي وقت سابق أعلنت قناة القاهرة الإخبارية نبأ عاجل، استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان قد تحدث كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن آليات التفاوض والتواصل مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مؤسسات الأمم المتحدة لا تتفاوض مباشرة، وإنما يتم ذلك عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وقال: "اليونيسف ليست جهة تفاوضية، ولكن هناك مكتب مختص بالتنسيق، ونحن نعمل جميعًا تحت ضغط متنامٍ".
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الضغط ساهم في دخول المساعدات بعد 78 يومًا من الانقطاع، ولكن ذلك تم بآلية "بعيدة عن أن تكون كافية"، بحسب تعبيره. وأضاف: "107 شاحنات لا تكفي، خاصة مع دمار بهذا الحجم وحاجة ماسة لعمليات إغاثة شاملة".
وانتقد المتحدث باسم منظمة اليونيسف، المنهج الانتقائي في إدخال المساعدات، موضحًا أن بعضها يدخل بينما يُمنع الآخر، قائلاً: "يدخل الطحين، ولا تدخل المكملات الغذائية، يدخل الغذاء، ولا يدخل الوقود، وهذا يفرغ المساعدات من مضمونها".
وأكد أن المنظمات الأممية تمتلك القدرة والخبرة لتوزيع المساعدات بكفاءة، ولا حاجة لإنشاء كيانات جديدة، موضحًا: "الأونروا تعمل في غزة منذ 70 عامًا، ولديها 13 ألف موظف، ولدينا نحن في اليونيسف 40 عامًا من الخبرة".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق