اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى يثير موجة تنديد واسعة وتحذيرات من التصعيد

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، تزامناً مع ما يُعرف بـ"يوم توحيد القدس"، في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة، أبرزها من الأردن التي وصفت التحرك بأنه "انتهاك صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم".

وقال بن غفير خلال الاقتحام: "نحن اليوم في عيد أورشليم، العاصمة الأبدية للشعب اليهودي. الجبل ممتلئ بالمصلين اليهود، وهذا مشهد يبعث الفخر". وأضاف: "نصلي هنا من أجل تحرير المختطفين وعودة السلام، ومن أجل انتصارنا الكامل على الإرهاب". حسب زعهمه

وفي لهجة تصعيدية، دعا الوزير الإسرائيلي رئيس جهاز الشاباك الجديد إلى "الضرب بيد من حديد على أعداء إسرائيل"، مشدداً على أنه "لا رحمة لمن يعادي الدولة".

من جانبها، دانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة هذا الاقتحام، محذرة من "مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات المتكررة"، وطالبت إسرائيل بوقف ما وصفته بـ"الممارسات الاستفزازية لوزيرها المتطرف والمستوطنين".

وأكدت الخارجية الأردنية أن "القدس الشرقية مدينة محتلة وفق القانون الدولي، ولا سيادة لإسرائيل عليها"، معتبرة أن اقتحام بن غفير وعدد من أعضاء الحكومة والكنيست، تحت حماية قوات الاحتلال، يمثل "خرقاً خطيراً للوضع القائم ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال".

ويتزامن هذا الاقتحام مع ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" التي عادةً ما تشهد توتراً في القدس الشرقية، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات نتيجة هذه التحركات الاستفزازية.

ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، إلا أن توقيت الاقتحام والرسائل السياسية المصاحبة له قد يزيدان من حدة التوتر في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق