إسبانيا: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ونرفض تهجير الفلسطينيين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتقد خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، الأوضاع الإنسانية المآسوية في قطاع غزة والتى تزداد سوءً يوماً بعد يوماً مع استمرار الحصار الإسرائيلي على المدينة الفلسطينية، مشدداً على رفض بلاده بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وزير الخارجية الإسباني: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ونطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات

وقال وزير الخارجية الإسباني، أن:" الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ونطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات"، مطالباً بوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة.

وأكد الوزير الإسباني على موقف بلاده الواضح بضرورة العمل على حل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي تصريحات سابقة، أكد وزير خارجية إسبانيا أن:" المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة بأعداد كبيرة، دون عوائق، وبشكل محايد، حتى لا تقرر إسرائيل من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".

وزير خارجية إسبانيا: يجب فرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف حرب غزة

وبعد أن قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاقية تعاونه مع إسرائيل، قال ألباريس: "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، وأن نفعل كل شيء، وأن نفكر في كل شيء لوقف هذه الحرب".

وفي سياق آخر، أصدر الجيش  الإسرائيلي تحذيرا واسع النطاق بإخلاء منطقة رفح وخان يونس بالكامل في جنوب قطاع غزة، قبل هجوم بري كبير مخطط له.

نزوح لا ينتهي لسكان غزة

ودعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى الإخلاء غربا نحو منطقة المواصي على الساحل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي،أفيخاي أدرعي،  فى تغريدة له عبر منصة إكس إن "الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية [في هذه المنطقة]".

وأضاف ادرعي إن:" المنطقة التي تم إخلاؤها تُعتبر "منطقة قتال خطرة"، مشيراً إلى أن تحذير الإخلاء لا يشمل مستشفيي الأمل والناصر.

وفي 31 مارس، أصدر الجيش الدفاع الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء مدينة رفح بالكامل والجزء الجنوبي من خان يونس، وفي 19 مايو، أمر بقية خان يونس بإخلاء المدينة أيضاً. 

يأتي ذلك فيما لم تنجح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد لآلة الحرب الإسرائيلية وتواصل في سفك دماء المدنيين وتدمير متعمد للقطاع والعمل على تطهير الفلسطينيين من أرضهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق