في خطوة مفاجئة للجمهور، بدأت الفنانة أمينة خليل العد التنازلي نحو حفل زفافها بإقامة ليلة حنّة مساء الأحد، وسط أجواء عائلية خاصة، اقتصرت على عدد محدود من المقربين وأصدقاء من الوسط الفني. 

ورغم السرية التامة التي أحاطت بالمناسبة، كانت الفنانة جميلة عوض السبب في كشفها، دون قصد، بعدما نشرت صورة عبر خاصية "الستوري" على إنستجرام، ثم سارعت إلى حذفها.

الصورة التي التُقطت من أجواء الحفل أرفقتها جميلة بتعليق مقتضب قالت فيه: "منمن هي العروسة.. ليلة الحنّة"، في إشارة غير مباشرة إلى العروس، ما أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع غياب أي إعلان رسمي من أمينة خليل عن تفاصيل المناسبة.

المفاجأة الكبرى أن الحدث جاء دون تمهيد، فلم تُعلن أمينة مسبقاً عن حفل الزفاف أو هوية العريس، مما زاد من حالة الفضول والتكهنات بين المتابعين، خاصة بعد تداول شائعات سابقة عن ارتباطها بالمصور الفوتوغرافي أحمد زعتر، الذي رافقها في عدة مناسبات عامة، من بينها مهرجان كان السينمائي.

ورغم كل هذه الأجواء، لا تزال أمينة خليل تلتزم الصمت، متمسكة بسياسة الخصوصية التي طالما عبرت عنها في تصريحات سابقة، حين قالت: "أنا حريصة جداً على خصوصية حياتي… لما أحب أتكلم، هتكلم"، وهي عبارة فسّرها البعض آنذاك كإشارة إلى علاقة جدية قيد التكوين، دون أن تؤكدها رسمياً حتى الآن.