رصدت عدسات الكاميرا لحظة مؤثرة لفتاة فلسطينية تُدعى ورد جلال، وهي تحاول النجاة من القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، المشهد الذي وثقته الصورة يعكس مأساة يومية يعيشها سكان القطاع، وسط تصعيد دموي مستمر من قوات الاحتلال.
الناجية الوحيدة من عائلتها
نجت ورد من المجزرة بأعجوبة، بعد أن فقدت جميع أفراد أسرتها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بغزة فجر اليوم، بأربعة صواريخ حارقة، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، لتصبح ورد الناجية الوحيدة، وحملت صورتها رسالة أيقونية تخلّد حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
استشهاد العائلة ومجزرة جديدة في غزة
أسفر القصف على المدرسة عن استشهاد 36 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال وعدد كبير من النساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات، في جريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي مجزرة أخرى صباح اليوم، استهدفت قوات الاحتلال منزلًا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد 19 مواطنًا، ليرتفع إجمالي ضحايا المجزرتين إلى 55 شهيدًا خلال ساعات قليلة فقط.
صمت دولي يفاقم المأساة
وتتواصل المجازر الإسرائيلية في ظل صمت دولي مريب، يسمح للاحتلال بالاستمرار في عدوانه الدموي ضد المدنيين الفلسطينيين، خصوصًا الأطفال والنساء.
وتبقى صورة ورد، الطفلة الناجية، شاهدًا حيًا على الجريمة، وعلى تقاعس المجتمع الدولي في وقف شلال الدم في غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق