قام المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية، جيك وود بتقديم استقالته فورًا، وهذا بسبب خوفه من عدم حياد المنظمة وعدم قيامها بتنفيذ استراتيجيتها طبقًا للمبادئ الإنسانية التي يؤمن بها، ودعا وود إسرائيل من أجل توسيع نطاق توفير المساعدات إلى غزة بدون أي تأخير أو تمييز، وشدد على أهمية توقف أي أعمال عنف في المنطقة وتحقيق السلام.

كما أعربت المؤسسة عن خيبة أملها من هذه الاستقالة، واعتبرت أن المعارضين يقومون بالتركيز على تدمير المشروع بدلًا من دعم وصول المساعدات، وأشارت إلى أن الاستقالة تمثل خسارة كبيرة في لحظة احتياج.

بينما تواجه المؤسسة العديد من الانتقادات، من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسبب الشكوك في حياديتها ونقص الخبرة في تنسيق العمليات الإنسانية، كما أن وجود مراكز التوزيع في جنوب غزة ووسطها أثار قلق كبير في تعزيز سياسات إسرائيل بإجبار السكان في شمال غزة على الخروج منها.

وقد كشفت بعض التقارير الإسرائيلية أن المؤسسة تقوم بتشكيل مشروع سري تم إعداده من قبل فريق قريب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ويتم إدارتها في الخفاء من قبل بعض العناصر الإسرائيلية، مما آثار العديد من التساؤلات الكثيرة وتسببت في رفض العديد من الجهات الرسمية في التعامل معها.

وتقوم سويسرا في الوقت الحالي فتح تحقيق في بعض الأنشطة المؤسسية وسط جدل كبير وواسع حول مدى حياتها ودورها في توسيع المساعدات لقطاع غزة.