الإثنين، 26 مايو 2025 04:37 م 5/26/2025 4:37:24 PM

شُيّع، ظهر الإثنين، جثمان الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، إلى مثواه الأخير، وسط غياب لافت لجدته عن مراسم الجنازة التي جرت داخل مسجد العائلة بحرم الجامعة.

تشييع جنازة حفيد نوال الدجوي داخل جامعة MSA

وكانت النيابة العامة قد صرّحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من إجراءات التشريح، مع إصدار قرار بأخذ عينات حشوية إضافية لاستكمال الفحص الطبي الشرعي وتحديد السبب النهائي للوفاة.

انتهت مصلحة الطب الشرعي من التشريح الأولي، لكنها أوصت بتحليل عينات دقيقة في المعامل الطبية، فيما لم تُصدر حتى الآن تقريرها النهائي حول ملابسات الوفاة.

وتعود الواقعة إلى الأحد الماضى، حين عُثر على جثمان أحمد الدجوي، داخل مسكنه في مدينة السادس من أكتوبر، مصابًا بطلق ناري، وقالت التحريات الأولية إن الوفاة جاءت إثر إطلاق نار من سلاح مرخّص كان بحوزته، وسط ترجيحات بوجود دوافع نفسية وراء الحادث.

وتشير مصادر أمنية إلى أن الراحل كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر قبل أسابيع لتلقي العلاج خارج البلاد، قبل أن يعود إلى القاهرة قبل يومين من الوفاة.

وعقب تلقي البلاغ، انتقل فريق من النيابة العامة برفقة خبراء الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث، حيث تم فحص السلاح المستخدم ورفع البصمات وإجراء معاينة لمكان الوفاة، فيما لم تُوجه حتى الآن أي اتهامات جنائية أو تُعلن شبهة جنائية واضحة.

غياب نوال الدجوي عن جنازة حفيدها أحمد

في تمام الثانية عشرة ظهرًا، استُقبل جثمان الراحل في مسجد العائلة داخل حرم جامعة MSA، حيث أُقيمت صلاة الجنازة في حضور عدد من أفراد أسرته المقربين، وبعض أعضاء هيئة التدريس، وزملائه السابقين.

وغيبت نوال الدجوي، الجدة المعروفة بدورها في التعليم الجامعي الخاص في مصر، عن مراسم التشييع، دون صدور أي تصريح رسمي منها أو من الجامعة بشأن أسباب الغياب.

واقتصر حضور الجنازة على عدد محدود من المعارف، وسط حضور إعلامي مكثف.

سبب وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي

في سياق متصل، كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا بشأن العثور على الشاب داخل محل إقامته، وأجرت تحقيقات موسعة شملت سؤال أفراد الأسرة، والتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، إلى جانب أسرة المتوفى بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة على سير التحقيقات.

ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن واقعة انتحار من عدمه.