فيديو مؤثر: شيخة بحرينية تتفانى في خدمة أسرتها وتجمعها مصادفة غريبة بتاجر من الشرقية

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قصة شيخة ومعاناتها في رعاية عائلتها

كان هناك امرأة من البحرين تدعى شيخة، التي تكفلت بشؤون إخوانها ووالديها في ظروف صعبة. نشأت شيخة في عائلة فقيرة، وكانت تحمل مسؤولية المنزل كونها الأخت الكبرى، حيث كانت والدتها تعاني من المرض ووالدها كذلك. سعت شيخة لطلب العلم والمضي قدمًا في حياتها للحصول على شهادة تؤهلها لوظيفة، لكنها في نفس الوقت كانت تعتني بأفراد عائلتها وتقوم بكل الأعمال المنزلية.

حياة شيخة والتحديات التي واجهتها

بعد فترة، توفي والد شيخة، وقررت أن ترفض الزواج بهدف الاستمرار في رعاية والدتها وأخواتها. وعلى الرغم من تقديم العديد من الخطاب لها، إلا أنها كانت تصر على هذه المسؤولية. تعرضت شيخة لضغوط من محيطها، مما دفع والدتها للضغط عليها من أجل التزوج، فتغيرت موافقتها عندما وضعت شرطًا بأن يكون زوجها قريبًا من والدتها، وأن تتمكن من التوفيق بين العمل ورعاية عائلتها.

بعد فترة، وجدت شيخة الزوج المناسب الذي وافق على شروطها. رزقت بطفل أسموه صالح، وقد وُلد بمشاكل صحية، مما زاد من الأعباء الملقاة عليها. وتعرضت شيخة لمشاكل في زواجها، حيث طلب زوجها منها الاختيار بينه وبين عائلتها، مما أدى إلى الطلاق وعادت مع ابنها إلى منزل أهلها. ومع مرور الوقت، زادت غياباته عن المدرسة بسبب الزيارات المتكررة للطبيب.

تدهورت حالة شيخة النفسية والمالية بعد هذه الأحداث، ومع احتياج ابنها إلى كرسي كهربائي لنقله، توجهت إلى أحد الصحفيين لكي تنشر إعلان احتياجها لهذه المساعدة.

أثناء ذلك، كان عبد الرحمن، رجل فقد كل أمواله وعاش ظروفًا مشابهة لشيخة، يبحث عن بداية جديدة وانتقل إلى المنطقة الشرقية. وحدث أن اتصلت به شيخة عبر الصحفي حينما وجدت طلبها.

بعد حصول شيخة على الكرسي الكهربائي، حدثت مشكلة في الكرسي بعد مرور سنة، وعندما تواصلت مع الصحفي مجددًا، استطاع عبد الرحمن شراء كرسي جديد لابنها. ومع مرور الوقت، تطورت الأمور بعدما قابل عبد الرحمن شيخة وعُجب بها. بعد ثلاثين يومًا من معرفة الرقم، عُرض الزواج عليها، ووافقت بعد استخارة الله.

انتهت قصة شيخة وعبد الرحمن بأن تزوجا بعد تخطي العديد من العقبات، وعاشا معًا حياة مليئة بالسعادة والراحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق