رشا راغب: برنامج ‘المرأة تقود للتنفيذيات’ نموذج رائد في القيادة بالأكاديمية الوطنية

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” من الأكاديمية الوطنية للتدريب

أكدت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الأكاديمية تستقبل حاليًا مجموعة من صانعي القرار في مصر، بما في ذلك الوزراء والمسؤولين ورؤساء الهيئات والسفراء، وذلك في إطار لجان المقابلات الشخصية لاختيار المشاركين في الدفعة الثانية من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”.

وأضافت الدكتورة راغب أن البرنامج يمثل إحدى مدارس القيادة التي تنظمها الأكاديمية، مشيرة إلى أن 235 متقدمة قد تأهلن للمقابلات الشخصية من بين 9300 متقدمة، مما يدل على صعوبة مراحل الفرز والاختبارات التي تهدف للاختيار الأمثل. كما تمنت التوفيق لجميع المتقدمات، وأكدت على إمكانية التقديم مرتين.

يهدف برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” إلى تأهيل النساء المصريات لشغل مناصب تنفيذية في مختلف المؤسسات بالقطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تعزيز المهارات والقدرات القيادية لديهن، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتمكين المرأة ودعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

تركز الأكاديمية على الاستثمار في تدريب المرأة من خلال مجموعة متكاملة من البرامج النظرية والعملية، بهدف منحهن الفرصة للمشاركة والتأثير في المناصب التنفيذية. وتشترط الأكاديمية أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية، وأن تقيم داخل مصر، كما يتطلب البرنامج ظهور المتقدمة بعمر يتراوح بين 22 و50 عامًا، بالإضافة إلى حصولها على شهادة TOEFL بمعدل 450 أو IELTS بمعدل 4.5، وتسليم كافة المستندات المطلوبة قبل بدء البرنامج.

يمر المشاركون بعملية قبول متعددة المراحل تشمل التسجيل الإلكتروني، فرز المتقدمات وفقًا للشروط، إجراء المقابلات الشخصية، وأخيرًا إشعار المقبولات عبر البريد الإلكتروني. تستغرق فترة التدريب 10 أشهر، مقسمة إلى 9 أشهر من التدريبات النظرية في مقر الأكاديمية، وشهر للتدريب العملي في الجهات الحكومية أو الخاصة، حيث يتم تطبيق منهجية التعلم التفاعلي التي تشمل المحاضرات وورش العمل ودراسات الحالة والنقاشات.

تأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري عام 2017 لتكون مركزًا مركزيًا للتطوير والتعلم في مصر، وتهدف إلى أن تكون منارة للتنمية وبناء القدرات البشرية علميًا ومهنيًا على المستويين المحلي والدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق