في إطار الاستعدادات الكبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متابعة دقيقة لمراحل التجهيز النهائية، مشدداً على أهمية التكاتف بين جميع الجهات المعنية لتنظيم احتفالية استثنائية تعكس مكانة مصر الحضارية، وتُبرز للعالم أجمع قيمة هذا الحدث الذي يُجسد عمق التاريخ المصري وعراقته.

وأشار إلى الأهمية الخاصة للافتتاح، لا سيما في سياق جهود الدولة لتعزيز السياحة، وجذب الزوار لاكتشاف المقاصد السياحية المصرية المتنوعة، وأكد مدبولي أن أنظار العالم تتجه إلى هذا المتحف الفريد، لما يحتويه من كنوز فرعونية تحكي قصة حضارة ممتدة، تجعله نقطة جذب رئيسية على خريطة السياحة الدولية.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم مسؤولين من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من بينهم رئيس مجلس الإدارة طارق نور، والعضو المنتدب طارق مخلوف، وعضو مجلس الإدارة محمد سعدي، حيث جرى استعراض تفاصيل البرنامج المقترح للاحتفالية، بما يتضمنه من فقرات فنية وثقافية تُمثّل الماضي والحاضر والمستقبل المصري.

وفي سياق متصل، شهد المتحف زيارات رفيعة المستوى، من أبرزها زيارة ولي عهد إمارة الفجيرة، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، على هامش مشاركته في اليوم العربي للاستدامة، إضافة إلى زيارة نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، نايجل كلارك، ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزعور، خلال وجودهما في القاهرة لحضور مؤتمر الصندوق البحثي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان في استقبال الوفود الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رافقهم في جولة شملت الساحة الخارجية، البهو الرئيسي، الدّرج، وقاعات العرض، مستعرضاً ما يضمه المتحف من ملامح حضارة لن تنطفئ جذوتها.