قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، خلال اجتماع الحكومة الذي عقد في مدينة داود بمناسبة يوم القدس وقال: “إذا تنازلنا عن القدس فإننا سنقبل بإبادة الأمة، ولن نسمح بحدوث ذلك”، وأكد رئيس الوزراء أيضًا أن العاصمة لن يتم تقسيمها مرة أخرى.

كما أوضح  نتنياهو في بداية خطابه: "حجارة القدس ليست صامتة، بل تخاطبنا من مسافة آلاف السنين، هنا تكمن الجذور، وهنا تكمن أسس هويتنا كأمة عريقة، هنا جعل الملك داود القدس عاصمة لمملكته، وهنا في مدينة داود نفهم بشكل ملموس أنه لا صهيونية بدون صهيون، ولا إسرائيل بدون القدس".

أشار رئيس الوزراء إلى الحرب الدائرة قائلاً: "هنا في مدينة داود، نتذكر أيضًا دفن داود، وحيله التي تتكشف مجددًا في محاربينا الآن في حرب القيامة بطولةً ودهاءً، إنهم يقاتلون بشجاعة من أجل تحرير أسرانا وتحقيق نصرٍ كامل على عدونا. نحن فخورون بهم".

وتابع نتنياهو “إن جدي كان من أشد المعجبين بهرتزل "لكنه عارض ذلك بشدة مرارا وتكرارا، وكان ذلك عندما قدم هرتزل خطة لتوطين اليهود في منطقة الحكم الذاتي اليهودي في أوغندا،" كنا نعتقد أن البريطانيين سيوفون بوعدهم، ولهذا السبب تحديدًا عارضنا خطة أوغندا بشدة، فقبول خطة أوغندا كان سيُفرغ التاريخ اليهودي بأكمله من معناه، كما استشهد رئيس الوزراء بجده.

 وأضاف "إذا نسيتُكِ يا قدس، فانسَي يميني"، تابع نتنياهو، "ولن ننسى القدس أبدًا. القدس، طائر روحنا، هي قلب الأمة. إذا اقتُلعتِ القلب من الجسد، فلن يبقى الجسد، ولذلك لن نسمح لأحد باقتلاع القدس من أيدينا".

وصرح نتنياهو سنحافظ على القدس الموحدة والكاملة وعلى سيادة إسرائيل. وهذه الأمور مرتبطة بطبيعة الحال أيضًا بالحرب الحالية - "حرب القيامة". أعداؤنا المتعطشون للدماء الذين هاجمونا بوحشية رهيبة في السابع من أكتوبر أطلقوا على المجزرة البشعة التي ارتكبوها اسم "طوفان الأقصى، واليوم يدركون جيداً حجم الطوفان والدمار الذي حل بهم، وهم الذين جلبوه على أنفسهم".