بعد إحالة زوج آية عادل للمحاكمة بتهمة دفعها للانتحار.. ماذا قالت التحقيقات؟ وما الفضائح التي كشفها عم الضحية؟

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أحالت النيابة العامة بالأردن زوج آية عادل الفنانة التشكيليَّة المصريَّة الشهيرة المُقيمة في الأردن إلى المحاكمة، وحدَّدت يوم 29 مايو الجاري مَوْعِدًا لأُولَى جلسات محاكمته.

20 سنة تنتظر زوج آية عادل

وقالت مصادر قانونية أردنية إن النائب العام الأردني وجَّه لزوج الراحلة آية عادل تهمة دفع شخص للانتحار، موضحة أنه حال ثبوت التهمة فإن عقوبة زوج أية عادل هي السجن مدة تصل إلى 20 سنة وفقًا للقانون الأردني.

التحقيقات في انتحار آية عادل

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في الأردن تفاصيل مفزعة عن الساعات الأخيرة في حياة آية عادل؛ بسبب تكرر الخلافات بينها وبين زوجها.

وأوضحت التحقيقات أنه في يوم 14 فبراير 2025 تصفَّح زوج أية حسابها على إنستجرام، ولاحظ وجود صور شخصية كان قد طلب حذفها من قبل، فأخذ لقطة سكرين للصورة، وأرسلها لها على ماسنجر، وكتب: "هو أنا مش قلت كل الصور تتمسح؟ الأكاونت ده يتقفل النهارده.. يومك مش فايت"، وهو ما يمثل تهديدًا واضحًا لها.

وأوضحت التحقيقات أن آية كانت نائمة وقت الرسالة، وأن زوجها عندما عاد في وقت لاحق من صلاة الجمعة وجد أن الصور لم تُحذف، فتوجه إلى زوجته وهي في المطبخ، ووقعت بينهما مشادة كلامية.

وأضافت تحقيقات النيابة في الأردن أنه رغم محاولة الضحية تهدئة الموقف ووعدها بأنها ستحذف الصور، إلا أن الزوج المعتدي انتزع الهاتف من يدها، وقام بحذف الصور بنفسه.

وتابعت التحقيقات أن المتهم انهال على آية ضربًا بعصا حتى انكسرت العصا، ولم يكتفِ بذلك، بل استخدم عصا أخرى، وواصل اعتداءه عليه؛ مما تسبب في إصابتها بكدمات وسحجات على جسدها، من بينها علامات إصابة دفاعية أثناء محاولتها صد الضرب.

وانتهت التحقيقات إلى أن الضحية آية عادل في لحظة يأس نتيجة وقوعها تحت وطأة العنف والتعنيف والتهديد، فتحت شباك المطبخ دون سابق تفكير أو إنذار، وألقت بنفسها؛ لتسقط من الطابق السادس جثة هامدة، وسط ذهول جميع سكان العقار.

وبعد انتهاء التحقيقات أمرت النيابة العامة في الأردون بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، وحددت يوم 29 مايو الجاري موعدًا لأولى جلسات محاكمته.

137.jpg
آية عادل

فضائح يكشفها عمُّ أية عادل عن زوجها

وكان عم الضحية أكد أن آخر مرة تكلم فيها مع آية كانت في يناير الماضي، وأنها أخبرته بقرار الانفصال عن زوجها لإنهاء سنوات عاشتها في معاناة وعنف.

وأضاف أنها اتفقت مع زوجها على الطلاق، ووقعا عقدًا بذلك؛ منعًا لوقوع أي مشاكل بعد الطلاق، وأنها قررت العودة إلى مصر وشراء شقة بالإسكندرية، تبدأ بها حياة جديدة خالية من المشاكل التي عاشتها طوال زواجها، ووافق زوجها على هذا.

وتابع عم أية أنها بعد الاتفاق عادت إلى الأردن؛ من أجل إنهاء أعمالها وجمع أغراضها؛ للعودة إلى مصر بشكل نهائي، ولكنها كانت تعاني من اعتداءات زوجها بشكل متكرر، وكانت تتحمل رغم ذلك؛ من أجل انتهاء معاناتها بعد الطلاق.

وكشف عم آية عادل أنه في يوم الجريمة وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت هذه المرة إلى اعتداء جسدي عنيف، مؤكدا أن تقرير الطب الشرعي أوضح أن جسد المجني عليها مليء بإصابات ناجمة عن الضرب، منها كسر في الجمجمة وجرح قطعي في الجبهة ونزيف شديد، وإصابات شديدة بالساق والفخذ الأيسر والساق نتيجة آلة حادة.

ورد عم آية على ادعاء زوجها أنها انتحرت بقوله: "لو هي فعلًا رمت نفسها، إيه اللي وصَّلها لكده؟!"، مؤكدًا أن آية كانت تتحمل كل مرة؛ أملاً في الخروج من الجحيم الذي عاشته مع زوجها.

واختتم بقوله إن "الضرب والتعذيب اللي حصل لها غير علاقاته النسائية هو اللي خلاها ترمي نفسها، لو هي فعلًا عملت كده".تابع أحدث الأخبار عبر google news

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق