عبرت الشرطة البريطانية، الاثنين، عن اعتقادها بأن واقعة دهس حشد من مشجعي كرة القدم في ليفربول بسيارة كانت حادثًا معزولًا وليس لها علاقة بالإرهاب.
وقالت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، في مؤتمر صحفي “ما يمكنني أن أخبركم به هو أننا نعتقد بأنه حادث منعزل، ولا نبحث حاليًا عن أي شخص آخر له علاقة به”.
وأضافت أنه يُعتقد بأن سائق السيارة هو الرجل البريطاني الأبيض البالغ من العمر 53 عاما والذي اعتُقل بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث.
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا وهم ملقون على الأرض. وشاهد مصور من رويترز خدمات الطوارئ وهي تحمل الضحايا على نقالات إلى سيارات إسعاف والحطام المتناثر على الطريق. وتم نصب خيمة في موقع الحادث لعلاج المصابين.
وقالت الشرطة “نطلب من الجميع التزام الهدوء وعدم التكهن بالظروف المحيطة بحادث الليلة”.
كما أظهر مقطع فيديو آخر على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة تسير بسرعة وسط حشود ضخمة من المشجعين الذين كانوا يصطفون على جانبي الشارع، وفي مرحلة ما بدت السيارة وكأنها تنحرف بعيدا عن المنطقة الأكثر ازدحاما.
وأحاط عدد كبير من أفراد الشرطة بالسيارة بعد ذلك بوقت قصير، وأظهرت مقاطع فيديو أخرى أن المشجعين الغاضبين حاولوا أيضا الوصول للسائق.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر عبر منصة إكس إن المشاهد كانت مروعة وإنه تم إطلاعه على آخر المستجدات حول الأحداث.
وقال ستارمر على وسائل التواصل الاجتماعي “المشاهد في ليفربول مفزعة، مشاعري مع جميع المصابين والمتضررين. أرغب في التوجه بالشكر للشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المروع”.
وقال ليفربول على منصة إكس إنه على اتصال مباشر مع الشرطة بشأن الحادث.
وأضاف “مشاعرنا وصلواتنا مع كل المتضررين من هذا الحادث الخطير”.
0 تعليق