سامي عبد الراضي يكشف تفاصيل جديدة في واقعة وفاة حفيد نوال الدجوي

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، عن تفاصيل مفاجئة تتعلق بوفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، بعد العثور عليه مفارقًا للحياة داخل مسكنه بأحد الكمباوندات بمدينة السادس من أكتوبر.

كما أضاف عبد الراضي، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن الجثمان وُجد داخل غرفة الـ"دريسنج" مصابًا بطلق ناري في الوجه.

طبيعة الإصابة وظروفها

أشار عبد الراضي إلى أن الطلقة أُطلقت من مسافة تتراوح بين 20 إلى 50 سنتيمترًا، مضيفًا أن وجود "تفحم بارودي في الجلد" يُشير إلى قرب المسافة عند إطلاق النار، وهو ما يُعد دليلًا جنائيًا هامًا في تحديد الملابسات.

شدد عبد الراضي على أن وزارة الداخلية ليست طرفًا أو صاحبة مصلحة في توصيف الواقعة سواء كانت انتحارًا أو جريمة قتل، مؤكدًا أن "مسرح الجريمة هو الشاهد الصامت" الذي يكشف أسرار الحادث ويفك غموضه.

وأوضح أن فريقًا من كبار رجال المباحث يتولى التحقيق، نظرًا لحساسية وخطورة القضية التي أصبحت قضية رأي عام.

تقرير النيابة والطب الشرعي سيحسمان الحقيقة

كما أكد أن هناك تقريرين مرتقبين من النيابة العامة والطب الشرعي سيحسمان الجدل بشأن الحادث، سواء في اتجاه الانتحار أو القتل.

إصابة قاتلة لا تمنح فرصة للنجاة

لفت عبد الراضي إلى أن الإصابة كانت قاتلة وأنه لم يكن هناك أي مجال لإسعاف أحمد الدجوي، حيث لفظ أنفاسه في الحال بعد إطلاق النار عليه.

وأشار إلى أن إجراءات تشريح الجثمان قد أُجريت بالفعل، وتم تشييع جنازة الراحل وسط حالة من الحزن والترقب بشأن نتائج التحقيقات.

تساؤلات حول وجود شبهة سرقة

اختتم عبد الراضي حديثه بالإشارة إلى تعقيد ملابسات القضية، متسائلًا: "هل هناك سرقة حدثت بالفعل؟ وهل تم الإبلاغ عن فقدان أموال كما قالت الدكتورة نوال الدجوي؟"، مؤكدًا أن الإجابة على هذه الأسئلة ستتضح مع تقدم التحقيقات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق