وليد فاروق: رؤية أوروبا الآن تختلف عن السابق بمنظور المصلحة الخاصة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد «وليد فاروق»، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن أوروبا  الآن وجهة نظرها تختلف بمنظور المصلحة الخاصة علي عكس الماضي كان للإخوان المسلمين أزرع طويلة في أوروبا لمساعدتهم أمام الأنظمة العربية في الكثير من الدول العربية كمصر، تونس وغيرها من الدول العربية التي تأثرت من أطماع أفراد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنها كانت تقدم لهم المساحة الكبيرة لإضعاف الدول وذلك من خلال نشر أكاذيب كثيرة وأيضا كانت توفر الغطاء الحقوقي والسياسي لهم.

جماعة محظورة متهورة تتخذ للعنف عنوانا

وأضاف«فاروق»، أنه أصبح لبعض الدولة الأوروبية موقف مختلف مع جماعة الإخوان، حيث إن أصبح الخطر قريبا منهم والتأثير السييء للجماعات أصبح واضحا جدا، مشددا على أن ما حدث لجماعة الإخوان ويحدث الآن في فرنسا لم تكن المرة الأولي ففي ألمانيا منذ عامين تم حظر الجماعة ومصادرة أموالهم هناك، مؤكداً أنه أصبح توجه واضح تجاه جماعة الإخوان، التي كانت لها هوية وآليات والآن أصبحت بعد 30 يونيو 2013 جماعة محظورة متهورة تتخذ للعنف عنوانا، كما تعمل علي غسل الأموال وتقليب السياسية داخل الدول من أجل مصالحها والتسلل إلي أنظمة الدول لإهلاكها وإحداث عطل إداري من أجل بسط السيطره عليها، مضيفاً أن بعدما فشلت الجماعة في إيجاد دور في دول الشرق الأوسط كمصر وتونس وبعض دول الخليج اتجهوا الي أوروبا مستغلين الدعم السابق للحصول عليه.

تقرير صادر عن مؤسسة بحثية فرنسية مرموقة تحذر من محاولات الجماعة لاختراق المجتمعات المدنية

وطالب «رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات»، بضرورة  التعامل مع الجماعة  بــ هيكلها ،آلياتها الخارجية علي أنها جماعة محظورة ولا يجب التعامل معها علي انها فصيل سياسي، حيث إنهم ببساطة ليست لهم أي معالم سياسية بل إنهم جماعة أثبتت فشلها علي المستوي السياسي حتي الدعوي فشلت فيه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق