شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أمس، في فعاليات ندوة "النساء الأفريقيات...بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب"، التي نظمها المجلس القومى للمرأة، بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا.

جاء ذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس ، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس ، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، والسيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، والسيدة ماريان ف كوبى القائم بأعمال سفارة ليبريا بالقاهرة ، واللواء منال عاطف مساعد أول وزير الداخلية لحقوق الإنسان، إلى جانب السفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ، و الدكتورة أماني شريف رئيس مجلس جامعة عموم أفريقيا ، و السفير محمدو ليبرنج سفير الكاميرون ، فضلاً عن ممثلي منظمة الأمم المتحدة للمرأة، كما شارك بالحضور عدد من عضوات وأعضاء المجلس وهم الدكتورة أماني عصفور ، و الدكتور عصام العدوي ، والدكتورة شريفة شريف ، والمهندسة سارة البطوطي ، والأستاذة زينة توكل ، والأستاذة ميرفت أبو عوف والسفيرة منى عمر مقرر مناوب لجنة العلاقات الخارجية ، وعدد من عضوات وأعضاء لجان المجلس ، وعددًا من زوجات السفراء ، ولفيف من الشخصيات العامة.

وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يسعى لتحقيق المساواة والاندماج من خلال مجموعة من الشراكات والاتفاقيات بين الدول الافريقية، التي تسعى لتعزيز الحقوق للمرأة ذات الاعاقة، وكذلك يسعى المجلس من خلال هذه الشراكات لتمكين المرأة اقتصادياً فى اقتصاديات الدول الأفريقية من خلال نقل التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال لهذه الدول، لافته أن الدولة المصرية تُعد من أكثر الدول الأفريقية احترامًا لحقوق المرأة، واستطاعت منذ تولى فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر أن تحرز تقدمًا ملحوظًا في ملف حقوق المرأة في كافة المجالات.

أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز حقوق المرأة، وتمكينها في كافة المجالات، نتيجة إيمانها القوى بأن المرأة نصف المجتمع، وأن أي عملية تغيير لاتتم إلا بإشراك جميع أفراد المجتمع، لافته أن ذلك ملحوظًا في المبادرات القومية والمشروعات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتشريعات والقوانين المختلفة، فهي منظومة متكاملة، تعكس رؤية حقيقية صادقة، ونابعة من قيادة حكيمة، مؤكدة على ضرورة نقل التجربة المصرية في هذا الملف الهام لدول أفريقيا، لاسيما المرأة ذات الإعاقة، للاستفادة منها في احداث تغييرات جذرية في مجال حماية وتعزيز حقوق المرأة الأفريقية.

شددت "المشرف العام على المجلس"، على أهمية التبادل الثقافي بين دول أفريقيا، للاستفادة من الثقافات المتنوعة بين دول القارة السمراء، التي سيكون لها بالغ الأثر في عملية محاكاة التجربة المصرية، لاسيما في مجالات العمل، وتولي المناصب القيادية، وعمليات دمجهن في الحياة السياسية والبرلمانية، والمجتمع المدني، والقضاء على عملية الزواج المبكر.