أتمّت الفنانة البحرينية حلا الترك مرحلة دراستها الجامعية في تخصص تصميم الأزياء، وشاركت جمهورها لحظات مميزة من حفل التخرج، الذي شهد مفاجأة خاصة تمثّلت في حضور والدها المنتج محمد الترك، ليضع بذلك حدًا نهائيًا للشائعات التي طالت علاقتهما في الأشهر الماضية.

ووثّقت حلا اللحظات الحاسمة من يوم تخرجها عبر حساباتها على السوشيال ميديا، حيث ظهرت مرتدية زي التخرج الرسمي وتبتسم بثقة وسعادة وسط زملائها، قبل أن ترمي القبعة في الهواء احتفالًا بنهاية رحلة أكاديمية وبداية مسار مهني جديد في عالم الموضة.

ظهور محمد الترك بجانب ابنته في الحفل لم يمر مرور الكرام، فقد بدا متأثرًا ومتحمسًا، وأعرب عن فخره بما حققته "أميرته الصغيرة"، كما وصفها، مؤكدًا في مقاطع مصوّرة أنه عاش لحظة لن ينساها أبدًا، خاصة مع عودة الدفء لعلاقتهما بعد فترة طويلة من القطيعة والجدل.

الإطلالة التي اعتمدتها حلا لاقت إعجابًا واسعًا من متابعيها، إذ بدت بكامل أناقتها بشعرها المموّج المصبوغ بلون أشقر هادئ، ومكياج ناعم أبرز ملامحها، ما جعل صورها تنتشر بسرعة عبر مواقع التواصل، مع تعليقات تشيد بجمالها وتوجّه لها التهاني.

وتحوّل تخرج حلا الترك إلى تريند سريع على مواقع التواصل، وسط تفاعل واسع من جمهورها الذي اعتبر أن هذا الإنجاز يمثل بداية مرحلة جديدة أكثر نضجًا واستقلالية في حياتها الفنية والشخصية، لا سيما مع اختيارها لتخصص تصميم الأزياء، الذي قد يفتح لها أبواباً متعددة خارج إطار الغناء.

بهذا التخرج، تعود حلا الترك إلى الواجهة مجددًا، ليس فقط كفنانة شابة، بل كشخصية مؤثرة قادرة على تجاوز الأزمات وتحقيق النجاح بثبات، وسط دعم عائلي يعيد رسم صورة أكثر إيجابية لعلاقتها مع والدها.