عاجل| تذبذب أسعار الذهب.. جرام عيار 21 بـ4665 جنيها اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية المصرية تراجعًا بالتزامن مع انخفاض سعر الأوقية في البورصات العالمية، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب في مصر تراجعت بقيمة بلغت 45 جنيهًا للجرام ووفقًا للتحديثات، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المحلية نحو 4665 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية عالميًا بقيمة 28 دولارًا لتصل إلى 3330 دولارًا.

سعر الذهب اليوم

  • جرام الذهب عيار 24: سجل 5331 جنيهًا.
  • جرام الذهب عيار 18: بلغ 3999 جنيهًا.
  • جرام الذهب عيار 14: سجل نحو 3110 جنيهات.
  • سعر الجنيه الذهب: وصل إلى 37320 جنيهًا.

وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في السوق المحلية كانت قد شهدت ارتفاعًا بنسبة 3.7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 170 جنيهًا للجرام. فقد افتتح جرام الذهب عيار 21 الأسبوع عند مستوى 4540 جنيهًا، واختتمه عند 4710 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الأوقية بنسبة 4.5%، من 3204 دولارات إلى 3358 دولارًا بنهاية الأسبوع.

أسباب التراجع في أسعار الذهب محليًا وعالميًا:

أوضح إمبابي أن السوق يشهد حاليًا انخفاضًا ملحوظًا في الطلب على الذهب، متأثرًا بعدة عوامل رئيسية، منها:

  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري.
  • تغيرات في سلوك المستهلكين نتيجة الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة.
  • تذبذب أسعار الصرف، مما يزيد من حالة عدم اليقين.
  • إحجام المستهلكين عن الشراء نتيجة الأسعار المرتفعة، رغم توقعات بعض المحللين بزيادة الطلب في الفترة المقبلة بدفع من تحركات السياسة الاقتصادية محليًا وعالميًا.

العوامل العالمية المؤثرة على أسعار الذهب:

قال إمبابي إن أسعار الذهب على المستوى العالمي تراجعت عقب قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتمديد مهلة فرض الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، ما خفف من حدة التوترات التجارية وأسهم في تقليل الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

كما أعلن ترامب تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات من الاتحاد الأوروبي، ما ساعد في تهدئة الأسواق، ودفع بعض المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم الاستثمارية بعيدًا عن الذهب.

التحديات الاقتصادية الأمريكية وتأثيرها على الذهب:

رغم التراجع، لا يزال الذهب يحتفظ بجاذبيته بسبب استمرار المخاوف المرتبطة بالوضع المالي في الولايات المتحدة. فقد أشار مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي إلى أن عجز الموازنة الفيدرالية قد يرتفع بمقدار 4 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، مدفوعًا بتخفيضات ضريبية وزيادات في الإنفاق، ما أدى إلى ضعف الدولار الأمريكي ووصوله إلى أدنى مستوياته خلال الشهر، الأمر الذي دعم أسعار الذهب بشكل غير مباشر.

كما حذّر نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، من أن استمرار السياسات الجمركية الحالية قد يؤدي إلى ركود تضخمي، وهو ما يعزز التوقعات بتحول الفيدرالي نحو سياسة نقدية تيسيرية تشمل تخفيض أسعار الفائدة.

التوترات الجيوسياسية تدعم الذهب كملاذ آمن:

ورغم تراجع المخاوف من الحرب التجارية، فإن التوترات الجيوسياسية العالمية لا تزال تدعم الذهب والفضة كأصول ملاذ آمن. فقد أدت الصراعات في أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى الاضطرابات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، إلى تعزيز الطلب على المعادن النفيسة من قبل المستثمرين الباحثين عن التحوط من التقلبات السياسية والاقتصادية.

توقعات الأسواق وتحركات الفيدرالي:

من المتوقع أن يظل المستثمرون والمضاربون في أسواق الذهب في حالة ترقب خلال الأيام المقبلة، في انتظار صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، والذي من المحتمل أن يوفر إشارات جديدة حول الجدول الزمني المتوقع لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.

كما تترقب الأسواق عددًا من المؤشرات الاقتصادية المهمة خلال الأسبوع المقبل، منها:

  • بيانات طلبيات السلع المعمرة.
  • محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي.
  • التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
  • مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE Core)، والذي يعد المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق