انطلقت رتبة السجدة والدفن للصليب المقدس اليوم الجمعة (الجمعة العظيمة) في كنيسة القلب الأقدس للسريان الكاثوليك في مدينة البصرة، برئاسة المطران فراس دردر، مطران السريان الكاثوليك على كرسـي البصرة والخليج العربي، وبحضور جمع غفير من المؤمنين.
تأملات روحية في آلام المسيح
خلال الرتبة، ألقى المطران فراس دردر كلمة تأملية تناول فيها معاني الصليب وآلام السيد المسيح، مشددًا على دعوة المؤمنين إلى التمسك بالإيمان والرجاء وسط آلام الحياة، مستلهماً من صليب الفداء قوة الثبات والغفران.
مشاركة شعبية واسعة
وشهدت الرتبة مشاركة واسعة من أبناء الطائفة السريانية الكاثوليكية، الذين توافدوا إلى الكنيسة للصلاة والتأمل، حيث عبّر الحضور عن عمق ارتباطهم بالإرث الروحي والطقسي للكنيسة، وسط أجواء خشوع وإيمان.
الختام بطقس الدفن الرمزي للصليب
واختتمت الرتبة بطقس الدفن الرمزي للصليب، الذي يُعد من الطقوس التقليدية المميزة في الجمعة العظيمة، حيث جرى وضع الصليب في القبر الرمزي وسط التراتيل والصلوات، تعبيرًا عن الحزن المقدس لآلام المسيح بانتظار فرح القيامة المجيدة.
0 تعليق