ألقي الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الأسبق، محاضرة بعنوان "محطة الضبعة النووية وأهداف التنمية المستدامة" بالمجمع العلمي المصري، وبحضور الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس المجمع، والدكتور محمد الشرنوبي، أمين عام المجمع، وبمشاركة نخبة من كبار رجال الدولة والعلماء والخبراء في مجالات الطاقة النووية والذرية والمجالات الهندسية وايضا المهتمين بهذا الشأن.
وتناول العرض التقديمي، الذي الدكتور أمجد الوكيل – الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء – عدة محاور أساسية، من أبرزها:
- الأهمية الاستراتيجية للطاقة النووية لمصر في تحقيق أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية.
- تاريخ البرنامج النووي المصري منذ خمسينيات القرن الماضي، ومرورًا بمعالم الطريق المفصلية وصولًا إلى بدء تنفيذ مشروع الضبعة.
- مراحل تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتقدم المحرز حتى اليوم، حيث تم الانتهاء من أعمال إنشائية كبرى وتركيب بعض المعدات طويلة الأجل للوحدات النووية الأربعة.
- كما تم الربط بين المشروع النووي وأهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، حيث يساهم المشروع في دعم الابعاد الثلاثة لرؤية مصر 2030 البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي ومحاورها العشرة بدءا من التنمية الاقتصادية ومرورا بالعدالة الإجتماعية وانتهاءا بالتمية العمرانية كما يعمل المشروع النووي علي تحقيق أهداف الرؤية الثمانية بدءا من جودة الحياة للانسان المصري وانتهاءا بالمكانة الريادية للدولة المصرية وذلك من خلال توفير فرص العمل، وتطوير الصناعة والبحث العلمي، وخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحوكمة الرشيدة والأمن الشامل بما فيه أمن الطاقة والأمن المائي
- مستقبل الطاقة النووية في مصر والعالم، ودورها في دعم الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وشارك فى الندوة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، والدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور أسامة صديق، نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية،و الدكتور محمد دويدار، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية، والمهندسان محمد رمضان ومحمد يوسف، نائبا رئيس الهيئة.
كما حضر الندوة الدكتور عبد الحميد الدسوقي، اللواء يس صيام، الدكتور سامح صابر، الأستاذ نبيل سحلوب، المستشار زكريا عبد الله، الدكتور محمد الخياط، الدكتور محمد اليماني، المهندس أحمد الشناوي، والسادة رؤساء الجامعة اليابانية، وهيئة الاستشعار عن بعد، والدكتورة نادية هلال، رئيس مركز الأمان النووي، وعدد كبير من أساتذة الجامعات والخبراء في الهيئات النووية.
كان لقاءً ثريًا ومثمرًا، ويمثل خطوة جديدة نحو نشر الوعي المجتمعي بأهمية المشروع النووي المصري ودوره في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق