في خطوة تعكس الحراك المتسارع نحو الريادة الإقليمية والتحول الرقمي في قطاع الطاقة، شهدت منطقة القطامية بالعاصمة المصرية حدثًا بارزًا تمثل في افتتاح مركز العمليات المتكامل لشركة "طاقة" السعودية، بحضور رسمي رفيع يتقدمه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وعدد من القيادات التنفيذية في القطاعين المصري والسعودي.
افتتاح مركز عمليات طاقة السعودية في مصر انطلاقة استراتيجية نحو أفريقيا وتعزيز للشراكة المصرية السعودية
المركز الجديد لا يعد فقط نقطة تحكم في عمليات الشركة داخل مصر، بل يُمثّل منصة استراتيجية تنطلق منها "طاقة" نحو السوق الأفريقي، مستفيدة من الموقع الجغرافي الفريد لمصر، ومن بنيتها التحتية القوية والبيئة الاستثمارية الجاذبة.
عمليات الشركة داخل مصر
تُعتبر شركة "طاقة" من أبرز الفاعلين في مجالات خدمات البترول والطاقة على مستوى المنطقة، ويُشكّل المركز الجديد ترجمة فعلية لنهجها القائم على الابتكار والاستدامة.
التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن التعاون بين وزارتي البترول والطاقة في البلدين يُعزز فرص التكامل الإقليمي في مجالات الطاقة المتنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، مؤكدًا أن هذا المركز يعكس الجدية السعودية في الاستثمار طويل الأمد في السوق المصري.
من جانبه، ثمّن المهندس خالد نوح، رئيس شركة طاقة، دعم الحكومة المصرية للشركة، مشيرًا إلى أن المركز المتكامل يجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الكفاءة التكنولوجية والرؤية المشتركة لتطوير قطاع الطاقة، لا سيما في مجالات الصيانة المتقدمة، وحلول الطاقة النظيفة، وتدريب الكوادر المحلية المؤهلة.
المركز يعكس الجدية السعودية في الاستثمار طويل الأمد في السوق المصري
واطلع الوزير والحضور على قدرات المركز، بما يشمله من منظومة متقدمة لصيانة المعدات، وتقديم الخدمات الفنية والتقنية لمواقع الإنتاج، إضافة إلى مركز تدريب عالي التجهيز يهدف إلى رفع كفاءة الكوادر العاملة وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
0 تعليق