علاقات اقتصادية متينة بين مصر والسويد

أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن مصر تتمتع بروابط ثنائية قوية مع السويد على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث يعمل الطرفان على تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات والقطاعات الاقتصادية. جاء هذا التصريح خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري السويدي الذي أُقيم في الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وأضاف الوزير أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتأهيل البنية التحتية، وقد استثمرت موارد كبيرة لتحقيق ذلك. وبفضل هذه الجهود، أصبح لدى مصر بنية تحتية متينة تجعلها مركزاً استراتيجياً مهماً للتجارة والاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن هناك خطوات ملحوظة لتحقيق اقتصاد مصري أكثر تنافسية، حيث تشير البيانات الإحصائية إلى أن السياسة النقدية تسير نحو الاتجاه الإيجابي بقوة، وقد نجحت الدولة في تقليل معدلات التضخم بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة.

تعزيز العلاقات الضريبية بين الشركات والدولة

وتطرق الخطيب إلى الفجوة الكبيرة في فرض الضرائب خلال العقود الماضية، وأعلن أنه تم اتخاذ حوالي 40 إجراءً بهدف فتح فصل جديد في العلاقة بين الضرائب والشركات. هذا الاتجاه من شأنه أن يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاستثمارات.

ويأتي هذا المنتدى في إطار زيارة وفد رفيع المستوى من السويد برئاسة الوزير بنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة، إلى مصر. ويُعقد المنتدى بحضور ممثلين عن الحكومة السويدية ووفد من شركات سويدية تعمل في مجالات النقل والطاقة والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المستثمرين المصريين.

يهدف المنتدى إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسويد، بالإضافة إلى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات التي تحظى باهتمام الجانبين. يعتبر هذا الحدث فرصة لتعميق العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة تسهم في التنمية المستدامة لكلا البلدين.